التغطية الإعلامية لمراسيم إحياء شهادة الإمام أمير المؤمنين و ليالي القدر المباركة في مؤسسة الامام المنتظر (عج)
    

 

بأسم مؤسسة الإمام المنتظر ( عج ) وجميع الأحرار في العالم و شيعة أمير المؤمنين ومن سار على طريق 
علي بن أبي طالب عليه السلام. 
 
مولاي ياأمير المؤمنين (( بقبرك لذنا و القبور كثيرةُ            و لكنّ من يحمي الجوار قليل )) 
 
نرفع أسمى آيات الحزن و العزاء لمصاب الإنسانية أجمع بذكرى شهادة أبو تراب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام 
الى مقام مولانا صاحب العصر و الزمان الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الشريف ألفدا.  
و الى مراجعنا العظام و خاصة مرجع الطائفة الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني -دام ظله- 
و الى الأمة الاسلامية أجمع.  بهذا المصاب الجلل.  
أحيت مؤسسة الإمام الإمام المنتظر ( عج ) ذكرى شهادة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام على مدار ثلاث ليالي 
استمرت فيها المجالس مع إحياء ليالي القدر المباركة بالطاعة و العبادة. وكان الخطيب سماحة  الشيخ 
طالب الثرواني و الرادود الحسيني الحاج ابو زهراء الصواف ، 
وكانت برامج المجالس و الإحياء تتم منذ الساعة السابعة مساءً و حتى الساعة الواحدة فجراً. 
تتخللها كافة البرامج المعّدة لشهر رمضان المبارك من تلاوة جزء كامل من القراءن الكريم و قراءة دعاء الافتتاح 
وصلاة يوم قضاء ما في الذمة وصلاة المغرب و العشاء جماعة و إقامة مأدبة الإفطار يومياً ، و بعدها 
يبدأ برنامج الإحياء بقراءة دعاء رفع المصاحف و دعاء الجوشن الكبير ، و كانت محاضرات الشيخ الثرواني 
تركزت على جوانب من حياة و سيرة آلامام أمير المؤمنين عليه السلام. فهو إمام العدل ، وكانت هذه واحدة 
من المشاكل التي واجهت الإمام  أيام حياته فالناس لا تتحمل و لا تطيق الخليفة العادل الذي يمتد عدله الى 
السماء و منها يستمد كل عناصر قوته ، فهذا عدل الهي رباني خالص لوجه الله تبارك و تعالى. وهذا 
لأن أكثر الناس جبلوا على ان يكون هناك دائماً فساد في أجهزة السلطة ، و كان هذا محور المحاضرة في
الليلة الأولى.  
وأما الليلة الثانية فكانت تركز على سيرته و زهده و عبادته و تربيته للأمة و انه منار العلم و المعرفه عليه السلام 
وركز الشيخ في الليلة الثالثة ليلة المصيبة على الجوانب الإنسانية و علاقته بأهل البيت ووصاياه للأئمة من  ولده 
عليه السلام و ان هذه الوصايا هي دستور حياة يسير عليه الأئمة المعصومون عليهم السلام من بعد أبيهم 
أمير المؤمنين و تجلى ذلك واضحاً أثر هذه التربية و الوصايا في سيرة و جهاد الأئمة طيلة العمر الذي 
عاشوه أبى وقت أمامنا الحجة بن الحسن عليه السلام. 
مولاي ياأمير المؤمنين ياقائد الغر المحجلين  مولاي يا أبا اليتامى و المساكين سلام عليك يا أبا تراب 
و على كل من سار على نهجك و طريق المستقيم. (( نعم يا مولاي  فزت ورب الكعبة ))  

 

 

محرر الموقع : 2014 - 07 - 22