مثقفين واعلاميين عراقيين ينظمون زيارة الى الكنيسة العراقية في لندن
    

 

 

في خطوة عبرت عن وحدة الهوية والانتماء للوطن نظم مجموعة من المثقفين والاعلاميين العراقيين زيارة الى الكنيسة السريانية الارثودوكسية  العراقية في العاصمة البريطانية لندن وذلك تضامنا مع المسيحيين الذين يتعرض للتهجير والاضطهاد وانتهاك الحرمات في  الموصل وقف الجميع مرددين النشيد الوطني العراقي الذي عزفته العازفة العراقية الشابة ابنة الشاعرة ريم قيس كبة . تخللت الزيارة كلمة المطران أثناسيوس توما داوود والتي دعا بها طرد الشر الداعشي من ارض الرافدين , كما اكد بان العراقيين كانوا وما زالوا يداً واحدة وعليهم توحيد قواهم  وطرد داعش واخواتها  من اراضيهم لانهم لان هذه القوى الظلامية لا  تقتل  البشر فحسب وانما تدمر  تأريخ العراق وتراثه الثقافي والحضاري والديني كتفجير الكنائس الاثرية والمقامات المقدسة كمقام النبي يونس غيرها.  بعدها القى الاعلامي العراقي علاء الخطيب كلمة بالنيابة عن الحاضرين عبر من خلالها  عن استنكاره مما يحدث للمسيحيين وحث الجميع على نبذ العنف والطائفية كما  اكد ان ما يجري في العراق هو ليس الا مؤامرة على رسل السلام والمحبة الاخوة  المسيحيون والمسلمون على حد سواء.. كما حمل الحكومة العراقية مسؤؤلية حماية الاقليات العراقية مثل المسيح والشبك والتركمان وشيعة تلعفرالمضطهدين في المناطق المحتلة من قبل الارهابيين. و استنكر الصمت الحكومي تجاه الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في العراق و قال ان المسيحيون هم اصل الشعب في هذا الوطن وايقونته الجميلة, وعلى كل القوى الخيرة في العالم ومحبي الحرية في هذا الكون ان لا  و يسمحوا  بالعبث في تفتيت نسيج ووحدة الشعب العراقي أختتم الحفل بالصور الجماعية التذكارية بداخل الكنيسة التي مثلت  وحدة شعب العراق وتلاحمه في جميع طوائفه واديانه. وقام ناشطون  بتوزيع لافتات صغيرة صمم عليها حرف (ن) كرسالة استنكار لما يحدث في في الموصل من هجمات تهجير وتسليب للمسيحيين. هذا الحرف الذي كتبه الداعشيين على ممتلكات المسيحيين العراقيينالتي نهبوها  بعد طردهم منها. بعدها وقع جميع الحاضرين رسالة تضامنية نددوا بالانتهاكات التي يتعرض لها الاخوة المسيحيون والاقليات الاخرى على ايدي القوى الظلامية التكفيرية .

 

 بيداء شاكر

 كاتبة واعلامية عراقية

 

محرر الموقع : 2014 - 07 - 25