المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: طالبو اللجوء ليسوا مجرمين
    

اكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه لا ينبغي التعامل مع الأشخاص الذين يعبرون الحدود الدولية طلبا للجوء كمجرمين ولا يجب أن يتم احتجازهم.
وأشارت المفوضية إلى مجموعة من المبادئ التوجيهية التي صدرت اليوم، الجمعة، حول احتجاز طالبي اللجوء، وتفيد بأن احتجاز هؤلاء يجب أن يكون الملاذ الأخير، مضيفة أن الاحتجاز الإلزامي لطالبي اللجوء وطالبي الحماية الدولية لأجل غير مسمى، محظور بموجب القانون الدولي.
يشار إلى أن اسرائيل تقوم باحتجاز نحو ثلاثة آلاف مهاجر أفريقي، وتقوم جنوب أفريقيا ببناء مركز للاحتجاز على طول حدودها مع زيمبابوي، في حين أن عددا كبيرا من البلدان الأوروبية تفكر بتشديد قوانينها المتعلقة بالاحتجاز.
وفي هذا الصدد، قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف:
"نشعر بخيبة أمل لأن العديد من البلدان تستمر في وضع طالبي اللجوء قيد الاحتجاز، وأحيانا لفترات طويلة من الزمن وفي ظروف سيئة، حيث يتم في بعض الحالات وضعهم في السجون مع المجرمين العاديين. إن ابحاثنا تشير إلى أن الهجرة غير النظامية لا تردع حتى بممارسات الاحتجاز الصارمة، فضلا عن ذلك، هناك عواقب سلبية وجسدية ونفسية خطيرة لطالبي اللجوء المحتجزين. وتعتقد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه لا ينبغي احتجاز الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتدعو المفوضية الحكومات إلى الاهتمام بشكل خاص بطالبي اللجوء المستضعفين، مثل ضحايا التعذيب والصدمات النفسية وكبار السن أو المعاقين"

وكالات

محرر الموقع : 2012 - 09 - 24