بعد التدابير المختلفة سواء كانت الحجر الصحي او الإغلاق والتي اتخذتها السلطات المختلفة للحد من انتشار فيروس كورونا ،فقد تحسنت جودة الهواء بشكل ملحوظ في أوروبا.
وتشير دراسة حديثة أجراها المركز الفنلندي لأبحاث الطاقة والهواء النقي في هلسنكي ، إلى أن التدابير أدت إلى إنخفاض تقريبي بنسبة 40% في متوسط مستويات التلوث بثاني أكسيد النيتروجين (NO2) ، وإنخفاض بنسبة 10% في متوسط المستويات. من تلوث الجسيمات على مدى الثلاثين يومًا الماضية.
ونتيجة لذلك ، تم منع 11300 حالة وفاة مبكرة بسبب الهواء النظيف وفقًا للدراسة. في بلجيكا ، تم تجنب 250 حالة وفاة مبكرة،حسبما ما قال المركز في دراسته .
وقالت لوري ميليليفيرتا ، صاحبة الدراسة ، “إن تحليلنا يؤكد مزايا الصحة العامة ونوعية الحياة إذا قللنا من استخدام الوقود الأحفوري بسرعة وبشكل مستدام”.
وفقًا لوكالة البيئة الأوروبية (EEA) ،تم تقصير متوسط العمر المتوقع في الاتحاد الأوروبي لمدة ثمانية أشهر بسبب التعرض للتلوث.
في عام 2016 ، أشار تقرير تابع لوكالة EEA وفاة 400000 شخص في المنطقة الأوروبية جراء تلوث الجسيمات (PM) ، و 71،000 حالة وفاة بسبب تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين.
