تقارير..اسود الصحراء ومقاتلو العشائر يكبدون متسللي داعش خسائر جسيمة
    

اكدت تقارير اعلامية ان عناصر تنظيم "داعش" ، المتسللين إلى العراق، من حدود دولة عربية مجاورة، تكبدوا خسائر بفعل عمليات "أسود الصحراء" التي تضم أقوى المقاتلين العراقيين، في غربي البلاد  .

( وتفيد التقارير بأن القوات العراقية، بمشاركة المقاتلين من الحشد العشائري، تواصل في ثلث مساحة العراق، غربا، في الصحراء الحدودية بين ثلاث دول، تقدمھا لتدمير بقايا عناصر تنظيم "داعش" المتسللين

وأكد قائم مقام قضاء حديثة غربي الأنبار، مبروك حميد الجغيفي، في تصريح، اليوم، أن القوات الأمنية، وعمليات الجزيرة، والحشد العشائري، تنفذ يوميا واجبات لملاحقة عناصر "داعش" ، في صحراء المحافظة، غربي البلاد.

وكشف الجغيفي، تواجد عناصر "داعش" ، في صحراء الأنبار، بعد تسللھم من الحدود المفتوحة بين العراق وسوريا، لعدم ضبطھا. وأضاف الجغيفي، في كل واجب تخرج به القوات في الصحراء، وصولا إلى الحدود الدولية، مع سوريا، والأردن، والسعودية، تدمر مضافات، وأوكار، وسيارات، أو دراجات نارية لخلايا "داعش" الإرھابية النائمة.

ويشارك المقاتلون من أبناء العشائر، لاسيما من قضاء حديثة الذين قاتلوا بقوة دون السماح لـ"داعش" أن يستولي في عام 2014 ،على مدينتھم في غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل ثلث مساحة العراق، غربا.

ونفذت القوات العراقية، الخميس 7 مايو/ أيار، إنزالا نوعيا، تمكنت من خلاله من قتل إرھابيين، وتفجير مفخخات بقايا تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار. وانطلقت القوات العراقية، صباح الرابع من الشھر الجاري، في عملية سميت بـ"أسود الصحراء" لتفتيش مناطق"وادي حوران، والحسينيات، الكعره اچ2 ،ووادي الحلكوم" وصولا إلى الحدود الدولية بين العراق، وسوريا، والسعودية.

محرر الموقع : 2020 - 05 - 15