صالح المطلك فاق خلف أبن امين كذبا ومبالغة
    

 السيد صالح المطلك كان في زمن صدام يعمل في مزارع السيدة ساجدة زوجة الطاغية المقبور صدام وكان يعيش على عطاياها ومكرماتها هذا ما يقوله الكثير من المقربين له  وقيل انها منحته قبيل تحرير العراق على يد القوات الدولية وهروب الطاغية الكثير من ملايين الدورات لدعم و تمويل الدواعش الوهابية والصدامية في ذبح العراقيين وتدمير العراق بحجة مقاومة   المحتل وطرده من العراق وتحريره واعادة حكم صدام وزمرته ثانية لحكم العراق وهذه الحالة استخدمها الطاغية حيث وزع اموال العراق ميزانية العراق ثروة العراق في البنوك العراقية على المرتزقة الذين كانوا يطبلون له لتمويل  المجموعات الارهابية ودعمها التي سماها مقاومة المحتل لا يدري ان هؤلاء كانوا السبب في ذبح ولديه والقاء القبض عليه وهو في وضع مزري في حفرة كجرذ مرعوب لكن هذه طبيعة الجبناء

وقيل ان السيدة ساجدة ارسلت اليه احد المقربين منه  طالبة منه ارسال الاموال التي اودعتها لديه كأمانة لكنه اخذ يبكي مدعيا ان  عناصر من الشيعة من المنتمين الى جيش المهدي هجموا عليه وكادوا يقتلونه الا انه هرب فسرقوا كل ما في البيت من اموال وذهب ومن ضمنها الاموال التي اودعتها السيدة ساجدة عنده   لكن السيدة ساجدة هددته وقالت له اذا لم تعدها ستدفع ثمن خيانتك وقالت له اني اعرفك حقير ووضيع وغادر وخائن لكن الامر فرض علي من قبل صدام

لا شك ان هذا التهديد دفعه الى الانتماء الى العملية السياسية بعد ان غير وبدل في شكله ولونه وحتى صورته  وادعى انه كان من المعارضين المناوئين لحكم صدام ولحزبه لم ولن ينتم لحزب البعث وكعادة اي انتهازي متملق اخذ ينتقل من جهة الى جهة اخرى كل همه ان يصل الى الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا ومالا وفي نفس الوقت يحميه من تهديدات مجموعة السيدة ساجدة ومن حولها

لا يهمنا من ماضي السيد صالح المطلك   الي يهمنا وضعه بعد تحرير العراق فجأة يظهر لنا سياسي محترف   وسياسي مبدع وبارع في لعبة السياسة واصبح ممثلا للمكون السني كغيره من المئات من الذين دخلوا السياسة بالصدفة نتيجة للفوضى التي عاشها العراق بعد التحرير والتي فتحت الباب على مصرعيه امام اللصوص والفاسدين والخونة والعملاء والذين في نفوسهم مرض   ومكنتهم من تصدر المشهد وادارة دفة سفينة العراق التي اوصلوها الى هذه الحالة المزرية والمؤلمة

في مقابلة مضحكة مع احدى الفضائيات   ادعى ادعاءات غير عقلانية ومضحكة اضحكت  الأعلامي الذي اجرى المقابلة معه ادعى انه اول من قاد  اول مظاهرة ضد الاحتلال الايراني عندما احتلت ايران منطقة الفكة  الحدودية ودعا ايران الى الانسحاب لم نسمع ان قامت ايران باي احتلال للارض العراقية لم نسمع من اهل الفكة ولا من الحكومة العراقية ولا  من الحكومة الايرانية كيف سمع صالح المطلك بذلك ومتى خرج بمظاهرة واين خرج ليته يحدد لنا ذلك

ونحن نسأل اذا كان فعلا انه وطني ولا يحب احتلال ارض العراق لماذا لم يخرج في مظاهرة ضد احتلال تركيا للارض العراقية واقامة اكثر من عشر قواعد عسكرية برية وجوية  ثم ما هو رده على غزو داعش الوهابية واحتلالها لاكثر من ثلث العراق وما قامت به من جرائم بشعة من ذبح للشباب واسر واغتصاب للنساء وتهديم للمساجد والمدارس ولكل رمز انساني وحضاري في المدن الغربية والشمالية من العراق  

ثم ادعى ان مسئولا ايراني في العراق هدده بين  قطع رأسه او عدم التظاهر لم يوضح لنا اين جرى هذا اللقاء وما هو موقفه هل خضع الى التهديد ام استمر في التظاهر   لا شك انه خضع لهذا عين مسئولا عن اموال النازحين والمهجرين من الطبيعي الجهة التي تهدد نائب رئيس وزراء ويلبي طلبها قادرة على تعيينه في اي منصب يرغبه

وهكذا أصبح  السيد صالح المطلك   رئيس لجنة حماية ورعاية النازحين والمهجرين من  ابناء المناطق التي احتلت من قبل داعش الوهابية الصدامية ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية وغيرهم واصبح المسئول عن حماية  اموال هؤلاء النازحين والمهجرين وعلق بعض العراقيين قائلا سلم البزونة شحمة وتبخرت اموال النازحين في جيوب مسئول لجنة مساعدة النازحين ومن حوله من الطبيعي الذين حوله من ابناء العائلة   لان المناصب في العراق تمنح للفرد وعائلته ومن حولها وصرخ النازحون من الجوع والعطش من الحر والبرد من سوء الخدمات فلم تجد اي جواب سوى عبارة اصبروا من جاع في الدنيا سيشبع في الآخرة ومن عطش في الدنيا سيرتوي في الآخرة ومن تعب في الدنيا سيرتاح في الآخرة

الغريب العجيب  لم اسمع مسئول واحد   يعترف انه اخطأ ولو خطأ بسيط وغير متعمد كل واحد يدعي انه نبي معصوم من كل خطأ ومن كل زلل     لا شك ان ذلك دليل على انهم جميعا لصوص وفاسدين

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2018 - 11 - 04