بُؤرة بُداة الفساد الدِرْعِيّة تغزو حاضرة النَّجف
    
محسن ظافر آل غريب 
بُؤرة بُداة الفساد الدِرْعِيّة تغزو حاضرة النَّجف 
-------------------------------------------
ابتداءً مِن الجّمعية الدّولية لمُترجميّ العربيَّة www.atinternational.org، كصفة قانونيَّة اعتباريَّة، للإسهام في تحقيق نهضة علميَّة ثقافية في الوطن العربي: مَدُّ القاموس Arabic-English Lexicon للاُستاذ المُستشرق الإنجليزيّ الموسوعيّ Edward William Lane (عاشَ بينَ عامي 1216-1293هـ، أقام في القاهرة، وُلِدَ في Hereford لأبٍ كاهن في 17 أيلول 1801 وتُوفي في Worthing في بريطانيا في 7 آب 1876م، دفين مقبرة West Norwood الغربيَّة في لندن). في القاهرة 
(حيث اُحتجزَ واُهينَ وفد عراقيّ إعلامي في مطار القاهرة حضرَ بدعوة رسميَّة مِن أتحاد المُنتجين العرب المنضوي تحت لواء الجامعة العربيَّة، إذ قال رئيس شبكة الإعلام العراقي، مُجاهد أبو الهيل، ان الاحتجاز يعد انتهاكاً للمعايير الدّبلوماسيَّة)
، الأديب عبدالله الطّوخي كتبَ: «ما كُلّ هذه البصيرة النفّاذة التي تكتشف ما تحت الجّلد كأنها عين نسرٍ ترقَبُ وتكشف مِن أعالي القِمم أدقّ تفاصيل ما يجري على أرض البشر وما يدور داخل أركان النفس الإنسانيَّة. وما كُلّ هذا المزيج الرّائع السّاري في قصصه بين الإنسان وبين الطَّبيعة حتى يتحولا إلى عنصرٍ كونيّ واحد. وأيضاً ما كُلُّ هذا العشق للحياة حتى في مناطق الكآبة والألم: لقد غزا حُبّ هذا الكاتب Anton Chekhov قلبي، وفي صحبته استعدتُ معه نغمتي الضّائعة وتمنيّتُ لو أنني كنت أعيش في عصره، بل آهٍ لو أننا كُنا نسكن مدينة واحدة».
بينما؛ وثيقة صادرة عن هيأة المُساءَلة والعدالة كشفت عن أحد وزراء الرَّفيق السّابق عادل عبدالمهدي (وزير الاتصالات الجَّديد)، عضو فرقة بعثي (نعيم ثجيل خريبط الرُّبيعي) “حصل على نوط الاستحقاق العالي لاشتراكه في ضرب الانتفاضة الشَّعبانيَّة”، أوصى «خاشُگجي» أن يكون دفين بقيع مهوى رأسه مع أجداث أجداده كما قال ولداه عبدالله (33عاماً)  وصلاح (35 عاماً) لمحطة ” CNN ” في مُقابلة في واشنطن بلهجة مُؤثرة ” اَمل حقا أن كُلّ ما حدث لم يكن مُؤلماً بالنسبة لوالدي أو كان سريعاً أو انه ماتَ بسلام”، لكن ملحمة Fantasy شريط «صراع العروش Game of Thrones»، فزّاعة وطن Chekhov شيوعيَّة الأمس، ذات إيران المُحاصرة اليوم!..، أيضاً «المسعري» تمنى عوداً أحمداً لِمكّةَ، صاحب كُلّ هذه الرَّوابط النفّاذة المديدة أدناه.. 
يعتقد الكثير أنَّ إيران فقط لها أطماع في العراق، ساعدته بخلاف آل سَعود وصباح رُغم عُدوان صدّام!. عام 1990م طلب آل سَعود مِن الأميركيين معلومات عن الجّيش العراقي وتسليحه وخططه بعد دعم صدّام ضدّ إيران، وشاركوا في تضييق الخناق على الشَّعب العراقي أثناء الحصار الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً .. وشاركوا علناً بالدّعم اللّوجستي والمادي والعسكري والمعنوي لاستمرار غزوهم القديم للعراق صعوداً مِن الدِرْعِيّة إلى كربلاء والنَّجف وتدنيس الوهابيَّة للأضرحة المقدسة خلال القرن 19م. 
الدِرْعِيّة بكسر الدّال، وإسكان الرّاء، وكسر العين، فياء مُشدَّدة مكسورة، فهاء، تسمية نسبة إلى الدّروع، والدّروع قبيلة استوطنت وادي حنيفة وحكمت حجر والجزعة، ودعا أحد حكامها "ابن درع" ابن عمّه مانع بن ربيعة المريدي، للقدوم من عروض نجد إلى مرابع وادي حنيفة، وسكن القادمون بين غصيبة والمليبيد، وبتاريخ قدومهم يؤرخ لتأسيس الدِرْعِيّة عام 1446م في إقليم عارض اليمامة جنوبيّ هضبة نجد تتبع إدارياً مِنطقة الرّياض تبعد عنها بنحو 20كلم. المُحافظة الأُولى، تحدّها شَمالاً مُحافظة حريملاء، وجَنوباً مُحافظة ضرما، ومدينة الرّياض، وشرق مدينة الرّياض، وغرباً حريملاء ومُحافظة ضرما. 
د. «محمد بن عبدالله بن سليمان بن عبدالرحمن المسعري الحسني الدّوسري» (وُلِدَ في مكّة يوم الجَّمُعة مُنتصف ذي الحجّة 1365هـ 9 تشرين الثاني 1946م) مُعارض للنظام السَّعودي ومُفكر إسلامي، يحمل شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية جامعة فرانكفورت بألمانيا، مقيم في لندن. مؤسّس وأمين عام “ حزب التجديد الإسلامي ” والناطق الرّسمي له. والده الشَّيخ عبدالله بن سليمان المسعري أحد كبار علماء الدين في نجد الذين درسوا على يد الإمام محمد بن إبراهيم آل شيخ المفتي السّابق، عمل مرشداً للحجاج بمكّة وقاضياً في الباحة ثم وكيلاً لرئيس ديوان المظالم سابقا. ووالدته ابنة إمام الحرمين محمد عبدالرّزاق حمزة الذي تسلَّم فترة من الزَّمن إمامة وخطابة الحرمين النبوي والمكّي. نشأ محمد المسعري في أول حياته في الحجاز بمكة المكرمة، تعلم العلوم الشرعية على يد عددٍ من العلماء، رافق والده الذي ابتعث لدراسة أُصول الدِّين والفقه الإسلامي في مصر  عام 1963م اُُبتعث لألمانيا، درس الفيزياء بجامعة فرانك فورت وأكمل دراساته العُليا بنفس الجّامعة وحصل على الدّكتوراة في الفيزياء النوويَّة. بروفيسور عام 1988م. عام 1984 اٌُنتدب رئيساً للمكتب التعليمي في دنفر بولاية كولورادو بالولايات المُتحدة الأميركيَّة إلى أن ترك المكتب بعد خلاف مع السَّفير بندر بن سلطان آل سَعود فقرر العودة إلى موقعه للتدريس في الجّامعة، عٌيّن عضواً في اللّجنة النوويَّة التي انشأتها وزارة الدّفاع ثمانينات القرن الماضي لبناء قدرات نوويَّة بخبرات سعوديَّة وألغيت بعد فترة قصيرة. 
 
 
 
محرر الموقع : 2018 - 11 - 04