أيران الاسلام والسلام تنتصر وتتقدم
    

منذ انتصار  الشعب الايراني واقامة حكومته الاسلامية  توجه في اقامة مجتمع انساني حضاري يسوده الحب والسلام وحكم الشعوب  حكم القانون وتوجهه لتطهير الارض من رجس ودنس الارهاب الوهابي وفضح الدول والحكومات التي كانت رحما للارهاب وراعية وحاضنة وداعمة وفي المقدمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال نهيان ال خليفة و أسيادهم ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي

وهكذا بدأت ايران الاسلام كقوة تكبر  حتى اصبحت مركز استقطاب في المنطقة مما دفع الشعوب الحرة والحركات الانسانية التي تتطلع الى الحب والسلام والقضاء على العنف والظلام  ان ترى في ايران الاسلام والسلام القوة التي تساعدها في تحقيق آمالها وتشفيها من آلامها خاصة ان هذه الشعوب والحركات الحرة الانسانية  تواجه هجمة ظلامية وحشية ارهابية وهابية تستهدف تدمير الاوطان وذبح ابنائها في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وشعوب عربية واسلامية وعالمية   فتشكلت جبهة انسانية تقودها ايران الاسلام والسلام لمواجهة جبهة الظلام والوحشية بقيادة ال سعود وهذا ما اخاف اعداء الحياة والانسان الوحوش الظلامية ال سعود وكلابهم  الوهابية القاعدة داعش بوكو حرام النصرة وغيرها التي تستهدف ذبح الابرياء وتخريب المدن كما حدث في تونس في مصر في العراق في نيجيريا في كل العالم بحجة ان نبيهم معاوية لعنه الله امرهم ان بتدمير الحياة وذبح الانسان المحب للحياة لانه كافر وقال لهم ارسلت للذبح فأذبحوا   فلا يدخل جنته اي جنة معاوية الا اذا ذبح اكثر من عشرة رجال واغتصب اكثر من عشر نساء هذه هي سنة معاوية والتي يعمل ال سعود على تجديدها من خلال كلابهم الوهابية

وهكذا توحدت  قوى الاعراب الفاسدة المنافقة كما سماهم ووصفهم الله في كتابه العزيز وحذر بني البشر منهم ودعاهم الى اعلان الحرب على اعداء الله والحياة والانسان  واخذت تقبل ايدي واحذية اسيادهم رب البيت الابيض ورب الكنيست الاسرائيلي واعلنوا انهم خدم الحرمين اي البيت الابيض والكنيست الصهيوني واعلنوا انهم على استعداد كامل  لتفجير الحرمين المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة وارغام المسلمين على الحج الى البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي بدلا من البيت الحرام والمسجد النبوي   وتقديم كل ثروة الجزيرة والخليج ونقلها الى واشنطن وتل ابيب ليس هذا بل نجعل من انفسنا وكلابنا الوهابية الارهابية كلاب حراسة لحماية اسرائيل والمصالح الامريكية والدفاع عنهم وذبح كل من يعادي خطط ومطامع اسرائيل في المنطقة

ومنذ  اكثر من اربعين عاما اي منذ انتصار الصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية بدأ اعداء الحياة والانسان اعداء الله  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بقر وعبيد وكلاب ساسة البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي وعلى رأس هذه العوائل الفاسدة ال سعود وبتوجيه من اسيادهم فرض حصار قاتل اضافة الى شراء   النفوس المريضة الرخيصة من زبانية الشاه المقبور واهل الرذيلة ودفع الطاغية المقبور صدام الى اعلان الحرب على ايران دامت اكثر من 8سنوات من اجل هزيمة الشعب الايراني العظيم الواعي المتحضر

لكن الشعب الايراني خرج منتصرا  قويا ذات ارادة لها القدرة على كسر اي قوة معادية  مهما كانت خرجت ايران دولة قوية دولة متطورة ومتقدمة في كل مجالات الحياة حتى انها عدة من الدول العشر المتقدمة في العالم دولة لها القدرة على التصدي لكل من يريد سوءا في الحياة  ومساعدة كل انسان يريد الحياة الحرة الكريمة وانقاذه من قيم العبودية والذل والظلام

وهكذا وقعت ايران الاسلام بين مطامع ساسة البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي  الذين يرغبون في نقل ثروة الخليج والجزيرة الى البيت الابيض والكنيست وبين العوائل المحتلة للخليج والجزيرة التي بدأ حكمها بالأنهيار على يد ابناء  الجزيرة والخليج الاحرار

كما ان ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست وصلوا الى قناعة ان هذه البقر لا تزيد في درها الا اذا هددنا ايران الاسلام ورفعنا ايدينا عن حمايتها اي عن هذه البقر  لهذا نرى رب البيت الابيض في كل اسبوع يعلن مهددا انه سيسحب قواته الا اذا دفعتم فيزداد درهم ثم يقوم رب البيت بتهديد ايران فيزداد در هذه البقر وهكذا بدأت اللعبة ضد ايران  من خلاف فرض عقوبات شديدة معتقدين انها قادرة على انهيار ايران لكنهم لا يدرون انها تزيد الشعب الايراني وحدة وقوة وتطور وتقدم وتأييد ومناصرة ومساعدة من شعوب الارض قاطبة

فاليوم ايران تنتج الطاقة النووية مائة في المائة ونسبة المتعلمين فيها 98 بالمائة

وايران واحدة من عشر دول في العالم ترسل اقمارها الصناعية الى الفضاء    كما انها تملك جامعات تقع ضمن افضل 500 جامعة في العالم وانها خامس دولة في الامن الاكتروني   والاولى في العالم في تقنية النانو

وايران الدولة السادسة في العالم في صناعة  الغواصات والخامسة في الاستنساخ الحيواني    والثامنة عالميا في الانتاج النووي وايران الدولة الثانية في العالم في صناعة صمامات القلب   وايران الدولة الثانية في العالم في انتاج طائرات الشبح بدون طيار وايران الدولة الخامسة عالميا في تخريج المهندسين في العالم بمعدل 250 الف مهندس سنويا

وايران الدولة الثالثة في انتاج ابراج الكهرباء   والقائمة تطول

وهكذا فايران في تطور وتقدم في كل المجالات وبشكل سريع   فاسر محبي الحياة والانسان واحزن اعداء الحياة والانسان

لهذا وقف محبي الحياة والانسان الى جانب ايران ووقف اعداء الحياة والانسان  بالضد من ايران

وهكذا بدأت الان معركة فاصلة بين  انصار الحياة ومحبيها بقيادة ايران الاسلام والسلام وبين اعداء الحياة  بقيادة ال سعود وعبيدها واسيادهم

 وهذا  يدفع انصار الحياة ومحبيها على التفاؤل  والثقة المطلقة بالنصر على اعداء الحياة وانصار الظلام

مهدي المولى

محرر الموقع : 2018 - 11 - 06