في أحدث موقف للمرجعية وعلى لسان الممثل الخاص للأمم المتحدة ... المرجع السيستاني يأسف لما آل اليه المشروع الاصلاحي وينقل انه سيتدخل في حال الضرورة
    

اعرب المرجع الديني السيد علي السيستاني، الاثنين، عن اسفه لما آل اليه المشروع الإصلاحي في العراق، وفيما أكد أنه سيتدخل اذا اقتضت الضرورة، جدد دعوته إلى حماية المدنيين في الحرب الدائرة ضد “داعش”.

وقال الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش في مؤتمر صحافي عقده في محافظة النجف عقب لقائه بالسيد السيستاني ، “تشرفت كثيرا، اليوم، بلقاء السيد السيستاني وهو شرف لنا وللأمم المتحدة”، مبينا أنه اوجز “خلال اللقاء نشاطات الامم المتحدة ودورها في حل الازمة السياسية ودعم الاصلاحات ومحاربة داعش”.

وأضاف كوبيش، أن “السيد السيستاني أبلغنا انه يراقب الوضع العراقي باهتمام وهو قلق وأنه سيتدخل اذا وجد ضرورة لذلك”، مشيرا إلى أن “السيد السيستاني اعرب عن اسفه لما آل أليه المشروع الاصلاحي وانه كان يأمل الوحدة ونبذ التشرذم”.

ونقل كوبيش عن السيد السيستاني دعمه بـ”قوة لكل القوات المسلحة والقوات المساندة لها في محاربة داعش”، مؤكدا أن “محاربتها يجب ان توحد جميع العراقيين و ضرورة الاهتمام بالمدنيين ويجب ان لا يتعرضوا لاي انتهاكات خلال الحرب وتقديم الدعم اللازم لهم”.

وطالب السيد السيستاني، بحسب كوبيش، “السلطات العراقية والمجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للنازحين”.

ويعد هذا احدث موقف للمرجعية الدينية من الإصلاحات والأزمة السياسية الحالية بعد توقفها عن الادلاء بارائها خلال خطب صلاة الجمعة منذ بداية العام الحالي، فيما لم تخف بعد ذلك سخطها على السياسيين العراقيين وانتقادها المستمر لهم.

محرر الموقع : 2016 - 05 - 30