عاجل إلى أسود الله في البحرين... إسقاط الجنسية عن الشيخ القائد عيسى قاسم هو إيذاناً بتشكيل الحشد الشعبي البحراني المقدس وزوال كيان آل خليفة الارهابي والله اكبر
    

زمجر بعصفك وانهض أيها الغضبُ... واعصف بنارك من للأرض يغتصبُ ... شُد الرحيل إلى البحرين منتقماً ... فحاكم الشعب وغدُ سافلُ ذربُ...

الى الغيارى من أبناء شعبنا العظيم في بحرين العزة والشموخ والفداء 
أيها الشوس الميامين.. إنها والله إحدى الحُسنًيين ...

فيا ضياغم الحق وفرسان الهيجاء يا من أبت نفوسكم الابية إلا الرفعة بسموّ الكبرياء أو التوشح بلباس الشهادة الحمراء إن لكل شيءٍ ثمن وأبهضها تلك التي تدفعها الشعوب الحرة الثائرة من أجل كسر أطواق العبودية والذلة والمهانة لاسترداد كرامتها وعزتها المنتهكة على يد دكتاتورياتها الظالمة، ولعمري مامن شعب وطّن نفسهُ على ملاقاة الحتوف غير عابىء بريب المنون لا ينفك حتى يرى بوادر النصر قد لاحت في أُفق الصباح

أيها الغيارى الشجعان... لقد حكم طاغيتكم على نفسه وكيانه الارهابي بالاعدام حينما أصدر قرار سحب الجنسية عن سماحة الشيخ القائد ولعمر الله فانتم من يجب عليكم سحب الجنسية وإسقاطها عن هذا الدكتاتور الغاشم وزبانيته فقد عتى عتواُ كبيرا، وليكن ايها البواسل يوم اسقاط الجنسية عن سماحة الشيخ هو يوم إعلانكم الهادر بولادة الحشد الشعبي البحريني المقدس فطاغيتكم ومرتزقته قد حزموا أمرهم على المضي قدماً في ابادتكم دون رحمة ورأفة فاسحقوا رأس الافعى ولا عدوان إلا على الظالمين

والى الطاغية حمد بن خليفة اقول... فاعلم أيها الباغي...إنه مهما تفرعن الطغاة والمستكبرين ومصاصي دماء الشعوب فانهم الى زوال.. وان من يسفك الدماء وينتهك الارض والعرض ويكمم الافواه ويعتقل الحرائر والشيوخ والاطفال.. فانه سيلاقي مصيره الاسود وما جنته يداه ماثلاً أمام عينيه وسيُسحل في الشوارع كما سحل دكتاتور ليبيا وسيلاقي مصيرا اشبه بمصير بن علي ومبارك وغيرهم ممن باعوا انفسهم للشيطان وكيف اقتصت منهم يد الله وعدالة شعوبهم التي اذاقوها بأس الحديد وحر النار ..

لقد شاهدت بنفسك كيف خرج ابناء الشعب البحريني العظيم عن بكره ابيهم متوشحين اكفان الشهادة دفاعاً عن الاسلام ممثلاً بسماحة المرجع القائد الشيخ عيسى قاسم دام ظله الوارف ليعلنوا للعالم باسره عن رفضهم لحكمك الجائر وقراراتك الإرهابية التعسفية الظالمة متحدين زؤام الموت وعساكر الحرب ومرتزقة درع الوهابية وفدائيي المقبور صدام الذين استقدمتهم لذبحه والقضاء عليه، تلك الجموع الهادرة التي أرعبت كيانك الهزيل وبثت الرعب في اوصال قادته وهم يرون ويسمعون زئيرهم الغاضب و لسان حالهم الذي يقول فاحذروا الصرخة الكبرى لهذا الشعب إن حذر… وصوت الحق أن نادى بناديا وإن كبر... قلاع الكفر نمحقها نساويها ونجعلها لنا معبر..ومملكة سرى فيها ظلام الكفر وقد أسدر….فلا ملك ولا أدنى بسيف الحق لا يُفقر... نعم ان هؤلاء الذين لبسوا الاكفان وافترشوا الارض أمام بيت قائدهم هم من سيبنون لك من جماجمهم وعظام شهدائهم منصة الاعدام… وهم من سيجبرونك صاغراُ على صعود ادراجها ذليلا كما صعد عليها من قبل الطاغية صدام لعنه الله ..وسيكون مصيرك كمصيره وهذا هو ديدن الشعوب المقهورة مع طواغيتها وحكامها الخونة حينما تستنفذ كل السبل ولا تجد سوى طريق الشهادة منهجا لها وطريقا للوصول الى الحرية والانعتاق والخلاص من دكتاتورياتها المستبدة

أيها الطاغية الزائل....أود أن أقول لك بانه لا مناص من إسقاط حكمك وتقديمك إلى العدالة فقد كسر هذا الشعب العظيم قيود الذلة والمهانة الخضوع والخنوع بعد أن تنسم عبير الحرية وأدركته رياح التغيير ولا توجد أي قوة في العالم تستطيع كباح جماحه بعد أن نزل الى الميدان وقال كلمته وقدم الدماء الزكية الطاهرة... وان دون المساس بقائدهم الشيخ قاسم ضرب القتاد..


فاستمرارك وجلاوزتك في قمع وقتل الشعب البحراني المجاهد والتنكيل به واستخدام سياسة الحديد والنار في مواجهته والزج بمعارضيه وقياداته الدينية والسياسية والميدانية في آتون سجونك ومعتقلاتك سوف لن يزيد هذا الشعب إلا قوة وصلابة وإصرار على مواصلة المسيرة والثورة مهما كلفت من تضحيات فقد جدل هذا الشعب من قطرات دماء شهدائه ودموع أمهاته وأنّات حرائره وصراخ أطفاله حبلاً متيناً ليلفه حول عنقك حينما تاتي تلك اللحظة التي ننتظرها جميعا، وإن يوم القصاص منك قد أصبح أقرب مما تتصور ولم يبقى سوة عدوة الفرس كي تلاقي مصيرك الاسود وكل من أولغ في سفك دماء الابرياء وسوف تذهب إلى مزبلة التاريخ لتلتحق بإسلافك الظالمين متبوعاً بغضب الله ولعنة اللاعنين غير ماسوف عليك لتكون عبرة لغيرك من طغاة العصر. فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله إن إسقاط الجنسية عن سماحة المرجع المفدى الشيخ قاسم دام ظله الوارف لن تنتهي حتى يسقط عرش الاثم و العدوان فقد أزفت ساعة خلع وسحق الطغاة معلنة بزوغ شمس يوم جديد خالٍ من الدكتاتورية الشمولية وحكم الفرد الواحد وإنها لثورة حتى إسقاط عرشك ونظامك الدموي فصولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة والله اكبر.

وأخيراً أقول لله درك ياشيخ عيسى أيها الجبل الاشم وكأني بلسان حالك يُردد بيت شعر الجواهري حينما اسقط المقبور صدام الجنسية عنه قائلا..... سل مضجعيك يا ابن الزنا ...أأنت البحراني أم أنــــــــا ؟

ولعنة الله على الظالمين

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

محرر الموقع : 2016 - 06 - 22