وقال الرئيس الجديد لنادي العاصمة الإيطالية، الذي حل بدلا من الرئيس السابق مواطنه جيمس بالوتا، في بيان رسمي "نحن سعداء بالانضمام إلى عائلة اي أس روما".

وسيتواجد نجل الرئيس راين فريدكن في مجلس إدارة النادي، بالإضافة إلى بقاء غيدو فيينغا في منصب المدير العام.

وكان جيمس بالوتا استلم رئاسة النادي عام 2012 لكنه لم يتواجد كثيرا في أروقته، حيث كان مقره في بوسطن، مما جعله لا يتمتع بشعبية كبيرة لدى انصار النادي.

أما المالك الجديد فأكد أنه "سيكون متواجدا جدا في روما" من أجل متابعة الملفات التي تتعلق "بالفريق الذي يمثل جزءا حيويا من روح" العاصمة الإيطالية.

وقدرت مجلة "فوربس" الأميركية ثورة فريدكن بـ3.6 مليار يورو.

وأنهى روما الدوري الإيطالي في المركز الخامس، وسيكتفي بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، كما فعل هذا الموسم قبل أن يخرج على يد إشبيلية الإسباني في ثمن النهائي.

وفاز روما لآخر مرة بالدوري الإيطالي موسم 2000-2001.