وكانت أنقرة قد أعلنت، الثلاثاء، اعتقال محمود أوزدن في منطقة أضنة جنوبي البلاد، وجاء الاعتقال إثر معلومات حصلت عليها السلطات من أحد عناصر "داعش" الذي قبض عليه في إسطنبول سابقا.

وتقول تركيا إن اعتقال "أمير داعش" أحبط خططا لتنفيذ اغتيالات وضرب أهداف اقتصادية في البلاد، مشيرة إلى أنه كان يتلقى أوامر من سوريا والعراق.

"الفضيحة"

لكن أوزدن نفسه تعرض للاعتقال 4 مرات منذ 2017، وفي كل مرة كانت السلطات تطلق سراحه، الأمر الذي اعتبره مراقبون "فضيحة"، حسبما أوردت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، الخميس.

ومما يظهر "الفضيحة" في أمر أوزدن، أنه ظهر على الملأ في شريط دعائي لداعش عام 2015، هدد فيه تركيا بكل وضوح.

وأثار الأمر شكوكا إزاء جدية وحقيقة محاربة تركيا لـ"داعش"، خاصة مع الدلائل الكثيرة التي أكدت تساهلها مع مرور مسلحي التنظيم الإرهابي نحو سوريا والعراق عبر أراضيها.

وتساءل الصحفي التركي إيكر أكرير: هل وزير الداخلية غير مطلع على التقارير الاستخبارية ومعلومات وزارة العدل " بشأن أوزدن؟