هنأ الامين العام لجمعية حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي ، القائد العام للقوات المسلحة و ابطال القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى على نجاحهم الباهر في تحرير أهالي الفلوجة من ارهاب واضطهاد داعش انتصارا للانسانية.
واضاف الحلي في بيان صادر عن مكتبه ببغداد وتلقت "صوت الجالية العراقية" نسخة منه اليوم الاثنين ان "معارك الفلوجة لم تكن تقليدية بل كانت معارك نظيفة، اثبتت شجاعة الأبطال الذين حرروها بوقت قصير ، وتميزت بحرصهم ورعايتهم لاهالي الفلوجة الكرام .
مستدركا ان حدوث الاضطهاد، وبعض العمليات الارهابية ، وحرق البيوت، واستخدام أهالي الفلوجة كدروع بشرية، من قبل عصابات داعش الاجرامية الفاقدة لكل القيم الاسلامية والانسانية يعد عملا مدانا، وكذلك فان اي انتهاك لحقوق الانسان ، ومن اي مصدر كان ، يجب ان يحاسب وفق القانون .
واصفا الانتصارات المتحققه بأنها نعمة من الله ، وهبها لعباده في شهر رمضان المبارك ، بسواعد ابطال العراق الصائمين .
محذرا في الوقت نفسه القوات الأمنية والنازحين من مكر داعش، مطالبا بالشروع لتنظيف المدينة من المتفجرات والعبوات الناسفة، وإعادة الخدمات والحياة اليها بأسرع وقت ممكن، لتسهيل عودة النازحين، من دون السماح للارهابيين والبعثيين الذين خدموا داعش بدخولها مرة اخرى.
