التمثيل في عراق الرَّفيق البعثيّ السّابق «عادل عبدالمهدي»
    
محسن ظافر آل غريب 
التمثيل في عراق الرَّفيق البعثيّ السّابق «عادل عبدالمهدي» 
---------------------------------------------------------
التمثيل في عراق الرَّفيق البعثيّ السّابق «عادل عبدالمهدي»، الطُّيور على أشكالها تقع؛ فلا غرو إن “عدداً مِن البعثيين المعروفين، الّذين يعيشون في بريطانيا والإمارات والأردن والنمسا ودول أُخرى مُختلفة مُنذ عام 2003م ينشطون على محطات التلفزة العربيّة المُمولة مِن الرّياض وأبوظبي، وعبر موقع التّواصل twitter، يبدون وكأنهم في مَهمة تمثيل رفيقهم صدّام في دفاعهم عن المُجرم الغرّ وليّ العهد السَّعودي وعمليته السّريّة لاغتيال خاشُقجي المفضوحة على التّوّ على الملأ مِن اسطنبول، وترويجهم أن “ما يجري مُخطط صهيوني إمبريالي يستهدف العروبة”، ولمُصطلحات أدبيّات صحيفة تنظيم حزب البعث (الثورة العربيّة) الكُبرى مُنذ مُنتصف القرن الماضي”، وأصلها فيلم لورانس العرب Lawrence of Arabia، ضدّ تتريك العرب، تمثيل Thomas Edward Lawrence. في ذات السّياق، وفي عراق عادل، على سبيل مَن يُغني تُركمان العراق عن تمثيل اسطنبول لهم وليس لديهم مُمثل في حُكومة عبدالمهدي، ولا في رئاسة البرلمان ولا رئاسة الجُّمهوريّة اُسوة بالمُشارك باستمناء استفتاء الانفصال «برهم صالح» ومَن تجاوز على مناطقهم؟!، وكركوك قُدس العراق وصمّام أمان الوطنيّة العراقيّة (الَّتي تعرّض مصفى الوقود فيها إلى هُجوم أمس وتعهدَّ بحماية الحكومة لها وقال في كلمة له خلال المؤتمر الاُسبوعي، "منح نادية مُراد وزوجها عابد جوازين دبلوماسيين تكريماً لدورهما الإنساني") في زواج كاثوليكيّ مُؤبَّد لا زواج مُتعة أجله استفتاء الانفصال، قبل تدقيق سجّلّات الإحصاء السّكّانيّ لعام 1957م الأسبق مِن المادّة 140 مُنتهية الأجل وفق الدّستور العراقي!. 
إنعتاق Emancipation العرقيّ والطّائفيّ بالأصالة المُعاصرة في كُلّ ثغر ومصر بَدءً بشِعار رابطة العُمّال الاُمميّة (IWA) النّاس أخوة Tous les hommes sont frères يا عُمّال العالَم أتحدوا ! Proletarier aller Länder vereinigt Euch!, literally. المُهاجر إلى فرنسا "عادل عبدالمهدي"، لا ينسى المُنظر الفرنسيّ اليهوديّ جاك أتالي Jacques Attali (وُلدَ مع توأمه برنار Bernard في الجَّزائر في 1 تشرين الثاني 1943م، مُستشار الرَّئيس ميتران بين عامي 1981- 1991م أوَّل رئيس للبنگ الاُورُپي لاعادة البناء والتنمية بين عامي 1991-1993م): بين 1 حزيران 7 تشرين الثاني 1848م، عام الثوري الأُورُبي ماركس: le révolutionnaire européen.
صدرت عن دار نوفل - هاشيت انطوان، رواية "آتيلا.. آخر العُشّاق" للسّياسيّ والنائب السّابق سردار عبدالله. تقع في 488 ص، تتناول عصيان حُلفاء وخُلفاء اللّاشرعيّ صدّام وجرائم جحوشه فرسان الألويّة الخفيفة في إقليم الحُكم الذّاتيّ الَّذي أعلنه باسم كلمة الحقّ الثقافة واللُّغة والقوميّة، في ذِكرى احتلال البريطاني مود لبغداد 11 آذار 1917- 1970م ونصب تمثال شهير يُمثله فيها. كلمة الحّقّ الآن يُراد بها باطل الأمر الواقع اللّاشرعيّ برزاني (حُدود الدَّم !)، والألوية الآن في قلب بغداد لحماية «برهم صالح»!، في زمان الحكومة المهدويَّة الاُولى. كان الصَّيدليّ الكيميائي الفرنسيّ مِن مهْجر رئيس حكومتنا Michel de Nostredame (14 أو 21 كانون الأوَّل 1503- 2 تُمُّوز 1566م)، اسمه اللّاتيني Nostradamus، مُنجّم نشر كتابه "النبوءات Propheties"، طبعة 1 عام 1555م. يحتوي تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وآخر الزَّمان، وفي عام 3797م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيّات غير مفهومة. توقع أحداثا في فرنسا والعالم بدقة مُذهلة. بين نبوءاته، النار العظيمة في لندن عام 1666م، وامتطاء أدولف هتلر للُعبة الانتخابات الدّيمقراطيّة إلى السّلطة وتقسيم ألمانيا. أيضاً وفق بعض المصادر، عرف تاريخ ووقت وفاته. 
عام 2019م تندلع الحرب العالميّة الثالثة بين القوى العالميّة الكُبرى، يصاحبها سقوط جسم سماوي كبير. ويتفوق "الشَّرق" على "الغرب". 
لعلّ هذا سبب تخلّي «برهم» المُواطن الصّالح عن جنسيّته الغربيّة. مُستهل الرّواية ببطلها آتيلا، باحتساء الخمرة عند الغضب  فيكفر بكُلّ شيء، ثمّ يهدأ فيستغفر ويُقرّر عدم الاحتساء، والاستمرار بالالتزام بتوبته قبل سنوات بينَ يدي قروية عشقها، ورُفضَ زواجه مِنها لاسباب مُعلَّلة، فتنتشر قصته لتشغل مُجتمع شَماليّ العراق، فيتعاطفون معها. ويُواصل البطل إدمانه العرق ونقض توبته وعهده لحبيبته فاطمة، التي لن يلتقيها آنَ سيقت مع اهلها وعشرات الآلاف الى المقابر الجّماعيّة اثناء فاجعة النهج القومي للبعث وجحوشه باسم سورة الانفال. وتعرج الرّواية الى فصل تلفيق اتفاقية الجَّزائر برعاية بوتفليقة عام كان رئيس دبلوماسيتها 1975م، ثمَّ حرب الحزب القوميّ العبثيّ العدميّ، وانطلاق قذيفة مُدرَّعة ساحة سعد في البصرة في شعبان آذار 1991م، انتفاضة شعبٌ واحد لا شعبين مِن الفاو إلى زاخو، وفصول مِنها عن نصف قَرن مِن تصوّف الشّاعر فريد الدِّين العطّار. 
الشّاعِر المُعلِّم "عبدالمجيد شوقي البكري" 1897- 1968م رحل قُبيل عودة تسلّط البعث، تعلَّم في المدارس العُثمانيّة، وبعد حصوله على شهادة الإعدادي سافر إلى الآستانة لإكمال تحصيله الجّامعيّ، غير أن نشوب الحرب العالميّة الأُولى أدّى إلى عودته بعد عام واحد من الدّراسة. كان له دور وطنيّ في إلهاب حماس الشّعب ضدّ الغُزاة المُستعمرين في ثورة 1920م بخطبه وقصائده، وكان عضوًا في حزب «العهد». لازم عددًا من العُلماء الَّذين درس عليهم العُلوم الدِّينيّة واللُّغة العربيّة، نال إجازتهم العِلميّة، ثم التحق بدار المُعلمين في بغداد، وتخرَّج فيها عام 1923م. أسهم في تأسيس مدرسة النجاح الأهليّة الَّتي لعبت دورًا في الحركة الوطنيّة في الموصل. عمل مُعلّمًا في مدارس الموصل الابتدائيّة، وتولّى إدارة بعضها واشتغل مُحاسبًا لجامعة الآداب الأهليّة في الموصل. كتابه: "البعث رتل خامس للاستعمار"، تضمن اخطاء البعثيين وجرائم الحرس القومي عام 1963م، مطبعة الجُّمهورية في الموصل عام 1964م. مطلع قصيدته "مولد الهُدى": 
جـرّدْ حسامَكَ وامشِ دون تطلّعِ * فـالأختُ سِيـقتْ للهـوان ومصرعِ. 
وختام قصيدته "هدية الأبرار": 
فـاكتبْ وسجِّلْ للـورى تـاريـخَهم * واللهُ عـونُكَ ناصرُ الأبرار.
https://kitabat.com/2018/12/19/وجه-العراق-في-الخارج/
صوَّت مجلس النوّاب، بجلسته يوم 18 كانون الأوَّل 2018، على دكتور الآثار وسجين زمن البعث «عبدالامير غالب الحمداني» مولود مُحافظة ذي قار عام 1967م وزيراً للثقافة. عمل مدير تحرير مجَلَّة الآثار السّومريّة، نشرَ باللُّغة الإنگليزيّة. 
العاصمة بغداد أعلنت دائرة إعلام السّينما والمسرح فيها، في 18 كانون الأوَّل 2018م، عن افتتاح أوَّل مِهرجان للفنّ السّابع "أيّام السّينما العراقيّة"
، داعية إلى تقدّم الأعمال الفنيّة السّينميّة الشَّبابية للمُشاركة فيه ورفدها بالدَّعم بمُشاركة عراقيّة وعربيّة وعالميّة. واعلن قسم رعاية الطُّفولة في العتبة الحُسينيّة في مِهرجان Néapolis بدورته 33 في تونس بمُشاركة 16 دولة عربيّة واجنبيّة. وقال رئيس القسم محمد الحسناوي " ان مُشاركتنا بمسرحيّة (ملك الغابة)  مِن إنتاج القسم ولنا عرض آخر في مدينة نابل خلال المِهرجان".
https://www.youtube.com/watch?v=wSbB3em8M9g
https://www.youtube.com/watch?v=NH8Q-_Py2DI
محرر الموقع : 2018 - 12 - 18