ترتيب المواطن العراقي عربياً في إستهلاكه للشاي.. ومفاجأة بشأن القهوة
    

يعد الشاي أكثر المشروبات استهلاكا في العالم بعد الماء، وتمثل تجارة الشاي ثاني أكبر سوق بالعالم في قطاع المشروبات الساخنة بعد القهوة، وذلك من ناحية القيمة، ويرجع أصل الشاي إلى الصين، وذلك قبل 2737 سنة قبل الميلاد، وكان يستخدم لأغراض طبية كمهدئ، وترسخ شرب الشاي في عادات الصينيين قرونا، قبل أن يصل إلى الدول الغربية وباقي دول العالم.

وبلغ الاستهلاك العالمي للشاي عام 2018 نحو 273 مليار لتر (قرابة 748 مليون لتر يوميا) حسب آخر إحصاءات اللجنة الدولية للشاي (International Tea Committee)، ويتوقع أن يرتفع الاستهلاك العام الحالي إلى 289 مليار لتر (791 مليون لتر)، ثم إلى 297 مليار لتر (813 مليون لتر) بحلول عام 2021. وبلغت القيمة الإجمالية لسوق الشاي في العالم عام 2018 ما يفوق 52 مليار دولار، ويتوقع أن يرتفع ليناهز عام 2026 نحو 81.6 مليار دولار.

المنطقة العربية

وفي ما يلي أكثر شعوب المنطقة استهلاكا للشاي:

الكويت والسعودية: 1.2 كيلوغرام للفرد في 2020

المغرب: 1 كيلوغرام

مصر: 0.9 كيلوغرام

عُمان: 0.8 كيلوغرام

تونس: 0.7 كيلوغرام

قطر والسودان: 0.6 كيلوغرام

العراق ولبنان والأردن والجزائر والبحرين: 0.5 كيلوغرام

الإمارات: 0.4 كيلوغرام

ورغم التفاوتات بين هذه الدول، فإن معدل استهلاك الفرد فيها يفوق المعدل العالمي، الذي يناهز 0.2 كيلوغرام.

الاستيراد

تحتل باكستان الصدارة في قائمة دول العالم الأكثر استيرادا للشاي، وذلك بواردات ناهزت قيمتها 571 مليون دولار عام 2018، تليها روسيا (497 مليونا)، فالولايات المتحدة (488)، ثم المملكة المتحدة (397)، ثم تأتي دولة الإمارات (323).

وتوجد دول عربية ضمن أكبر مستوردي الشاي في العالم، ومنها مصر (318 مليون دولار)، والسعودية (252 مليونا)، والمغرب (220 مليونا).

الإنتاج

الصين أكبر منتج للشاي في العالم، بأكثر من 2.5 مليون طن طبقا لإحصاء عام 2017، ثم الهند بمليون طن، ثم كينيا بـ300 ألف طن، ثم سريلانكا بـ200 ألفا، فإندونيسيا بـ100 ألف طن.

التصدير

تتصدر الصين قائمة أكبر الدول المصدرة للشاي، فقد بلغت قيمة صادراتها عام 2018 نحو 1.8 مليار دولار، تليها كينيا بأكثر من 1.3 مليار دولار، ثم الهند بـ766 مليون دولار، فالإمارات (295 مليونا)، وفي المرتبة الخامسة ألمانيا (256 مليونا).

القهوة

تعرفت البشرية على القهوة قبل بضعة قرون فقط، فهي حديثة نسبيا مقارنة بالشاي، وبدأت قصة القهوة منذ 500 سنة فقط في إثيوبيا، ثم انطلقت بعدها في اليمن، ولذلك نجد أن من الطرق المشهورة لتحضير القهوة في العالم ما يعرف بقهوة موكا (Mocha)، وأصل التسمية يعود لاسم مدينة المخا الساحلية (غربي اليمن).

وعلى الصعيد العالمي، يتصدر الهولنديون شعوب الأرض في استهلاك القهوة بمعدل 8.3 كيلوغرامات للفرد، حسب إحصاء عام 2020، طبقا للمنظمة الدولية للقهوة (International Coffee Organization)، وفي المرتبة الثانية عالميا نجد فنلندا (7.8 كيلوغرامات)، ثم السويد (7.6 كيلوغرامات)، فالنرويج (6.6 كيلوغرامات)، ثم كندا (5.5 غرامات).

المنطقة العربية

وفي ما يلي أكثر الشعوب العربية استهلاكا للقهوة:

لبنان: 4.1 كيلوغرامات للفرد سنويا (السادس عالميا)

قطر: 3.9 كيلوغرامات (التاسعة عالميا)

البحرين: 3 كيلوغرامات

الكويت 2.3 كيلوغرام

الأردن: 2 كيلوغرام

الجزائر: 1.6 كيلوغرام

تونس: 1.4 كيلوغرام

الإمارات: 1.1 كيلوغرام

عمان: 1 كيلوغرام

المغرب: 0.6 كيلوغرام

السودان: 0.3 كيلوغرام

مصر: 0.2 كيلوغرام

السعودية: 0.1 كيلوغرام

العراق: 0.09 كيلوغرام

الاستيراد

تتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر الدول المستوردة للقهوة في موسم 2019-2020 بنحو 1.6 مليون طن، تليها اليابان (444 ألف طن)، فروسيا (282 ألف طن)، ثم كندا (240 ألف طن)، وخامسا كوريا الجنوبية (150 ألف طن).

وعلى المستوى العربي، جاءت الجزائر في المرتبة الأولى (126 ألف طن)، ثم السعودية (102 ألف)، فلبنان (50.8 ألفا) ثم المغرب (44.8 ألفا) ثم السودان (44.4 ألفا).

الإنتاج

كانت البرازيل أكبر الدول المنتجة في العالم في موسم 2019-2020 بـ3.5 ملايين طن، ثم فيتنام (1.8 مليون طن)، فكولومبيا (846 ألف طن)، ثم إندونيسيا (666 ألفا) فإثيوبيا (462 ألف طن).

وهناك دولة عربية وحيدة ضمن قائمة منتجي القهوة هي اليمن، إذ بلغ إنتاجها 6 آلاف طن.

التصدير

تبقى البرازيل أكبر الدول المصدرة في العالم منذ أمد بعيد، إذ ناهزت صادراتها في موسم 2019-2020 نحو 1.3 مليون طن، تليها إندونيسيا (288 ألف طن)، ثم إثيوبيا (222 ألف طن)، فالفلبين (198 ألفا)، وفي المرتبة الخامسة فيتنام (156 ألف طن).

ويبقى اليمن الدولة العربية الوحيدة التي تصدر القهوة، فقد ناهزت صادراتها في عام 2018 نحو 2.5 ألف طن.

محرر الموقع : 2020 - 11 - 18