هذه المسافة البعيدة كانت فرصة للعلماء لاستكشاف الكون بعيدا عن المصادر الرئيسية للتلوث الضوئي التي تُصعب اكتشاف أي إشارة ضوئية صغيرة من الكون نفسه.
والنظام الشمسي لدينا، على سبيل المثال، مليء بجزيئات الغبار التي تضيئها الشمس، مما يخلق توهجا في السماء، على عكس الأماكن الأبعد في الكون.
تود لاور، عالم الفلك في المرصد الفلكي البصري الوطني في ولاية أريزونا، الذي شارك في الدراسة قال إن الصور التي التقطها التلسكوب كانت "ما يمكن أن نسميه ببساطة السماء الفارغة. هناك تناثر من النجوم الباهتة، والمجرات الباهتة، لكنها تبدو عشوائية".