المرشحة العراقية ساجدة كريم: برنامجي الانتخابي انساني وهدفي مساعدة الناس
    

ساجدة كريم ناشطة سياسية عراقي ومرشحة للبرلمان السويدي عن محافظة ستوكهولم بتسلسل رقم 46، مطلقة وام لثلاثة اطفال وتبلغ من العمر 44 عاما، تحمل بكالوريوس في علم الاجتماع من ستوكهولم. وعن كيفية حصولها على ثقة الحزب الاشتراكي الديموقراطي تقول ساجدة “انتميت الى الحزب الاشتراكي منذ ثلاث سنوات فقط وتمكنت والحمد لله من الحصول على ثقة الحزب في ترشيحي للبرلمان السويدي في الانتخابات التي ستجري في شهر ايلول القادم، بالرغم من انه ليس لدي اي دعم من الجمعيات الاخرى، حيث ان نشاطي فردي. كنت ناشطة سياسية في العراق ومعارضة للنظام السابق وغادرت العراق في عام 1991 بعد الانتفاضة وتنقلت بين سوريا وايران وروسيا الى ان وصلت للسويد في عام 1993، درست في البداية كمربية اجتماعية وبعد ذلك درست العلوم الاجتماعية في ستوكهولم وعملت مع كبار السن والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.”

ماهي اهم نقاط برنامجك الانتخابي؟

اثناء تواجدي مع الحزب الاشتراكي لاحظت ان الجالية العراقية لديها الكثير من المسائل والاحتياجات في مجال الخدمات الاجتماعية وهذا ماجعلني اركز على هذا المجال، وخصوصا الاطفال المعاقين ومسائل اخذ الاطفال من الوالدين وكبار السن وغيرها. وكذلك فمن اهم اهدافي هو الدفاع عن حقوق المراة ممايرفع من قيمة الاسرة وليس العكس، لدي اهتمام بالمساعدة في ارساء السلام في الشرق الاوسط والاستفادة من النجاح السويدي في ابقاء السويد لمدة 200 عام بدون حروب وفهم كيفية تحقيق ذلك لتحقيق السلام في بلدان الشرق الاوسط. وباختصار فان اهدافي لخدمة الناس.

من هي ساجدة كريم؟

انا امراة مطلقة واحمل على عاتقي مسؤولية تربية 3 اطفال اكبرهم الان بعمر 20 سنة وهي مسؤولية كبيرة وقد اديتها بنجاح، معروفة في منطقة سكناي من خلال مساعدتي للناس خصوصا في الترجمة لهم لمن لايعرفون اللغة السويدية، وقد اتهمت لاكثر من مرة باني اتقاضى اجورا وبطريقة غير قانونية (عمل اسود) بسبب كثرة مساعدتي للناس فهوايتي مساعدة الاخرين ولا اسكت على الخطأ. بالاضافة الى ان محاولتي الوصول الى البرلمان السويدي هو للضغط على الحكومة السويدية فيما يخص قضايانا في الشرق الاوسط وان لانكتفي فقط برفع الشعارات والهتافات.

ماهي مساهماتك مع الجالية العراقية؟

التقيت بالجالية العراقية وكان لقاء جيدا وشاركت في العديد من الفعاليات والمناسبات التي نظمتها الجالية العراقية، وساشارك في الحملة الانتخابية للحزب ولكني لن اتواجد في منطقة واحدة بل سانتقل في مناطق ستوكهولم المختلفة للقاء اكبر عدد من الناس والاستماع الى مشاكلهم. وطبعا ساقوم بطباعة وتوزيع بوسترات تعريفية ببرنامجي الانتخابي، كذلك ساشارك في يوم 3/9 في ندوة حوارية اخرى مع 3 او 4 مرشحين اخرين ومن احزاب مختلفة في المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم بعنوان ثقافة الانتخاب والغرض منها هو شرح كيفية واهمية المشاركة في الانتخابات القادمة.

علاقتك بالجمعيات العراقية ومنظمات المجتمع المدني؟

علاقتي مع الجمعيات العراقية بدأت منذ فترة ليست بطويلة وبسبب ظروف عائلية ولدي اتصال مع الحسينيات الان فقد كان لدي اكثر من لقاء في حسينية الزهراء وكذلك حسينية المجتبى وقد زرت جمعية المندائيين ولاكثر من مرة والتقيت العديد من الشخصيات العراقية ضمن فعاليات المركز الثقافي العراقي وكذلك التقيت بالاحزاب الشيوعية وانا عضوة في رابطة المرآة العراقية في ستوكهولم.

ماهي توقعاتك للانتخابات؟

اتوقع فوز الحزب الاشتراكي الديموقراطي بسبب عدم تحقيق الحكومة الحالية لطموحات الناس واما بالنسبة لي فانا اعمل باقصى طاقتي وتبقى للناس حرية التصويت، فانا نشطة جدا وسابذل مابوسعي لخدمة الجالية ومن الله التوفيق.

كيفية حصولك على ثقة الحزب للترشح للبرلمان السويدي؟

لم يكن ترشيحي من لجنة الاجانب في الحزب بل من جمعية شارهولمن سفيريا وضدي في الجمعية كان هناك 30 جنسية اخرى، ولاني ام واعمل في نفس الوقت واتحمل لوحدي مسؤولية عائلة وبدون ان استلم اي مساعدات مالية من السويال فقد تم قبول اسمي في قائمة المرشحين حتى بدون تاييد جمعيتي (جمعية شارهولمن سفيريا) وحتى ان جمعيتي عملت ضدي وقامت بانزالي من المركز الرابع الى المركز 11 في ترشيحات مجلس بلدية شارهولن. ولذلك فانني حتى حين قابلت الجمعيات العراقية فقد قلت لهم بصدق انكم لم تعطوني مكان بينكم لذلك فانا لاانتمي الى اي منكم بل انتمي الى العراق، فانا ابنة العراق. ومشروعي في الاول والاخير انساني ومجرد خوضي للانتخابات هو نجاح في حد ذاته.

ماهي خبرتك السياسية؟

انا من عائلة سياسية فقد مارست السياسة في العراق منذ الصغر وخال امي د. علي البهائي وهو شخصية معروفة في النجف وزوجي السابق كان سياسيا ايضا وهو اخو فيصل السهلاني وحتى اطفالي فانهم مهتمون بالسياسة والقضايا السياسية ومن مؤيدي الحزب الاشتراكي السويد.

اعداد اللقاء : محمد الفتلاوي

اخراج : محسن عباس

محرر الموقع : 2014 - 09 - 03