لكن مع زيادة وتيرة التساؤلات بشأن آلاف الطفرات التي عرفها فيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة، استبعد باحثون أن تكون هذه التحورات قد زادت من سرعة انتشاره، بعدما ظهر في الصين أواخر العام الماضي ثم تحول إلى جائحة عالمية أصابت عشرات الملايين.

وحللت دراسة بريطانية أجريت في كلية لندن الجامعية، عينات ما يزيد على 46 ألف شخص أصيبوا بالفيروس في 99 دولة، حتى آخر أواخر يوليو الماضي، وركزت الدراسة على المادة الوراثية "الجينوم" للفيروس، الذي أدخل العالم في أسوأ أزمة صحية واقتصادية منذ عشرات السنين.

وقالت الباحثة ليوسي فان دروب المشاركة في الدراسة، إن "العلماء أدركوا منذ البداية ضرورة تحليل البيانات من أجل التنبؤ بما قد يطرأ من تغييرات على درجة انتشار العدوى أو شدة أعراضها".