محاولات للسيادة الرقمية.. أوروبا تطرق أبواب الجيل السادس
    

في الوقت الذي يتحول المشغلون الرئيسيون بشكل تدريجي إلى استخدام تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم تحاول  أوروبا التركيز حاليا على الانتقال إلى اعتماد تقنيات الجيل السادس وما ينطوي على ذلك من تحديات على مستوى السيادة الرقمية.

وذكر الكاتب "غيلداس دي روسو" تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن "تقنية الجيل الخامس ستغزو فرنسا، وقد بدأ الحديث عن تقنيات الجيل السادس، لكن من غير المتوقع أن تدخل نطاق الخدمة قبل عام 2030".

واضاف، انه "بالنسبة للأوروبيين، فإن المجازفة أمر لا بد منه أسوة بالدول الأخرى، فقد اتخذت بعض البلدان الآسيوية خيارها بالنسبة للمستقبل، فمثلا تراهن كوريا الجنوبية على قواعدها الصناعية، في حين أعلنت الصين العام الماضي إطلاق قمر اصطناعي تجريبي من الجيل السادس".

وتأمل أوروبا، ان تنطلق بحلول السنة المقبلة في مشروع البحث "إيكزا إكس" (Hexa-X)  الذي تقوده الشركة المصنعة للمعدات الفنلندية "نوكيا"، وتموله جزئيا المفوضية الأوروبية؛ وهو يهدف إلى تطوير "التقنيات الأساسية" التي من شأنها أن تشكل الجيل الخامس، من أجل تمهيد الطريق للجيل القادم من الشبكات اللاسلكية وربط العالمين البشري والمادي بالعالم الرقمي.

واوضحت الصحيفة، انه "بالنظر إلى عدم وضوح الخطوط العريضة على المستوى الفني، يفترض أن سرعة نقل البيانات باستخدام تقنية الجيل السادس ستكون أسرع 50 مرة مقارنة بالجيل الخامس.

وبالمثل، يمكن أن تنخفض فترة الانتظار إلى أقل من ملي ثانية واحدة، للقيام بذلك، يتعين على تقنيات الجيل السادس التحول إلى نطاق تردد تيراهيرتز في الوقت الذي تستخدم فيه تقنيات الجيل الخامس ترددات مليمترية تصل إلى 30 غيغاهيرتز.

جدير بالذكر ان تقنية الجيل الثالث لازالت مستخدمة في العراق، وهناك محاولات للتحول الى الجيل الرابع في بعض المناطق، في الوقت الذي تنطلق فيه الدول الاخرى نحو الجيل الخامس.

محرر الموقع : 2021 - 01 - 01