ابنة شقيق دونالد ترامب تريد تغيير لقبها بسبب “سمعة عمها السيئة”
    

قالت صحيفة The Independent البريطانية، إن ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اتخذت قراراً بتغيير اسم عائلتها؛ من أجل أن تنأى بنفسها عن عمها، لأنه يعود عليها بـ”السمعة السيئة”، حسبما قالت.

وقالت قريبة الرئيس السابق، التي انتقدت ترامب علناً وكتبت مذكرات لاذعة عنه، إن عمها تسبب في “ضرر لا يحصى” للبلاد.

في مقابلة مع صحيفة The Telegraph، قالت ماري: “أنا مستعدة لتغيير اسمي إذا لزم الأمر”، مضيفةً أنها تخشى أن تؤثر الدلالات السلبية المرتبطة بلقب عائلتها على مستقبلها.

وفي مقابلتها مع CNN الأسبوع الماضي، قالت إن اليوم الأخير لترامب في منصبه، عندما أدى جو بايدن اليمين الدستورية، كان “على الأرجح أسوأ يوم في حياته”.

وأضافت أنه سيفعل كل ما في وسعه على الأرجح لتغيير الرواية التي سوف تلتصق بإرثه بوصفه رئيساً للولايات المتحدة.

وتناولت أيضاً الطبيبة النفسية، البالغة من العمر 55 عاماً، التكهنات بأن ميلانيا ترامب غير راضية عن زواجها وزعمت أنها تسعى إلى الطلاق، وقالت إن السيدة الأولى السابقة قد لا تطلقه، لكن ترامب لا يفهم “المودة أو الحميمية”.

ووصفت ماري ترامب عمها بأنه “أخطر رجل في العالم” بمذكراتها اللاذعة عنه، وهو الكتاب الذي بيع منه ما يقرب من مليون نسخة في اليوم الأول من صدوره.

وتقول المذكرات التي كتبتها ابنة شقيق الرئيس دونالد ترامب، إنه “نرجسي” وإنه يهدد حياة جميع الأمريكيين، حيث يصف كتابها (أكثر من اللازم دون اكتفاء: كيف خلقت أسرتي أكثر رجل خطورة في العالم)، العم بأنه محتال ومتنمر.

وكتبت ماري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي، تقول عن عمها: “الوضع هنا يفوق أنواع النرجسية المعروفة. ودونالد ليس ببساطةٍ شخصية ضعيفة، لكن غروره بنفسه هش، ولذلك يجب تدعيمه كل حين، لأنه يعلم في داخله أنه لا يملك أي شيء مما يدعيه”.

تعد ماري ابنة الشقيق الأكبر للرئيس السابق، فريد ترامب جونيور، الذي توفي عام 1982 عن عمر يناهز 42 عاماً. وقد تحدثت ماري زاعمةً أن عائلة الرئيس السابق حاولت حرمانها من ميراثها.

محرر الموقع : 2021 - 01 - 26