بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الاوروبي يرنو الاسكتلنديون الى العودة مرة اخرى الى استفتاء جديد خاص بهم يؤدي الى الاستقلال لاسيما وان نحو اثنين وستين بالمئة في اسكتلندا احد مكونات بريطانيا صوتت على البقاء داخل الاتحاد الاوروبي في استفتاء حزيران الماضي.
وقالت رئيسة حكومة اسكتلندا نيكولا ستيرجون: 
“المملكة المتحدة التي صوتنا للبقاء فيها في 2014، المملكة المتحدة داخل الاتحاد الاوروبي، تغيرت جذريا، التوقعات بالنسبة لبريطانيا هو عدم اليقين، الاضطراب وعدم التنبؤ، في هذه الظروف، يمكن ان يتوفر خيار واحد يقدم لنا اليقين الأكيد والاستقرار والسيطرة الكاملة على مصيرنا وهو الاستقلال”. 
وفي اقليم آخر يشكل المملكة المتحدة زارت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي الاثنين ايرلندا الشمالية لحماية وحدة بريطانيا، واستبعدت ان تعود الحدود السابقة والجمارك مع بلفاست بعد تصويت البريطانيين الى الخروج من الاتحاد الاوروبي. وطمانت ماي ايرلندا الشمالية على مستقبل حدودها مع جمهورية ايرلندا العضو في الاتحاد الاوروبي. 
تريد ادنبرة من الدعوات لتنظيم استفتاء جديد ان حصل، الاستفادة من السوق الاوروبية الموحدة، والحفاظ على حرية التنقل داخل الكتلة الاوروبية لانهما حيويان لحماية مصالح اوسكتلندا.