نيويورك تايمز: داعش يجد شريان حياة في أفريقيا بعد فشله في سوريا والعراق
    

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا للصحفيين كريستينا غولدبوم وإريك شميدت قالا فيه إن “دولة الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة سقطت وتفرق مقاتلوها وقتل زعيمها أبو بكر البغدادي.

لكن بعد عامين من معاناة التنظيم هزائم في سوريا والعراق، وجد التنظيم شريان حياة جديد في أفريقيا، حيث يقول محللون إنه أقام تحالفات مع جماعات مسلحة محلية في علاقات تكافلية عززت وجوده وجمع الأموال والتجنيد.

وترتبط العديد من حركات التمرد المحلية هذه ارتباطا ضعيفا بتنظيم داعش، ومع ذلك، على مدار العام الماضي، مع وصول العنف من المتطرفين في القارة الأفريقية إلى مستوى قياسي، تبجح التنظيم بهذه الانتصارات في ساحة المعركة لإبراز قوته وإلهام أنصاره في جميع أنحاء العالم.

ولأكثر من عقد من الزمان، حذر المسؤولون العسكريون الأمريكيون ومسؤولو مكافحة الإرهاب من أن أفريقيا تستعد لأن تصبح الجبهة التالية للمنظمات الإرهابية الدولية مثل القاعدة ومؤخرا تنظيم داعش.

وفي الآونة الأخيرة، حذر المسؤولون الأمريكيون من أنه حتى في حالته الضعيفة، فإن تنظيم الدولة لا يزال تنظيما سريا متماسكا في معاقله السابقة في العراق وسوريا، مع ربما 10000 مقاتل.

في حين أن الهزائم في ساحة المعركة وفيروس كورونا قد أضعف دعاية وعمليات التجنيد عبر الإنترنت، لا يزال لدى تنظيم الدولة صندوق حرب بقيمة 100 مليون دولار وشبكة عالمية من الخلايا خارج الشرق الأوسط، من الفلبين إلى أفغانستان، وفقا لمسؤولي مكافحة الإرهاب الأمريكيين والتابعين للأمم المتحدة.

محرر الموقع : 2021 - 04 - 09