وساعد الاتفاق على خفض أعداد المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى السواحل الأوروبية كثيراً مما أعطى الساسة في الاتحاد الأوروبي الفرصة لالتقاط الأنفاس بعد وصول نحو 1.3 مليون شخص لأوروبا العام الماضي.
من ناحية أخرى قال الحزب الحاكم في الدنمارك اليوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يوقف محادثات انضمام تركيا بسبب تأييد الرئيس التركي لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام.
وقال مايكل اشتروب ينسن المتحدث باسم الحزب الليبرالي لشؤون السياسة الخارجية "تم تجاوز الخط الأحمر للحد الأدنى لما يجب أن تكون عليه دولة مرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي."
وتابع في تصريحات لرويترز "يجب ألا يؤدي هذا إلى تعليق المفاوضات فحسب بل وقفها تماماً وإزالة اسم تركيا من قائمة الدول المرشحة للعضوية."
وفي وقت سابق قال وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى خطة بديلة للتعامل مع قضية الهجرة بعد تهديد تركيا بالانسحاب من اتفاق لكبح تدفّق اللاجئين على أوروبا.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي بقوة على تركيا لتنفيذ الاتفاق الذي خفض إلى حد كبير أعداد المهاجرين واللاجئين المتوجهين من شواطئها إلى اليونان التي كانت تكافح للتعامل مع الأمر وسط أزمة مالية طاحنة.
وقال موزالاس لصحيفة بيلد "نحن قلقون للغاية. نحتاج في أي حال إلى خطة بديلة."