صدّقت الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا، أمس الأربعاء، على مشروع قرار يتضمن مكافحة معاداة الإسلام.
جاء ذلك في تصريحات سلامي ألتن أوق رئيس الكتلة النيابية التركية في الجمعية بشأن اجتماع الجمعية العامة للتكتل البرلماني لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال ألتن أوق إن اجتماع الجمعية العامة صدّق على مشروع قرار يتضمن مكافحة معاداة الإسلام.
وأوضح أنه التقى عددا من الدبلوماسيين على مدار يومين لأعمال الجمعية العامة مشيرًا إلى أنهم تحركوا بالتنسيق مع البرلمانيين الأذريين.
وتطرق إلى موقفهم المشترك مع البرلمانيين الأذريين بخصوص اقتراح برلماني أمريكي حول معاداة السامية وكراهية الأجانب، مؤكدًا أنهم أعربوا عن اعتراضهم على عدم وجود أي عبارات متعلقة بمكافحة معاداة الإسلام في المقترح واستخدام كلمة إبادة جماعية بشكل يفتح الطريق أمام فهم مختلف لها.
وأشار إلى أنه تم تغيير نص المقترح بالتعاون مع البرلماني الأمريكي مع مراعاة تحفظات الأعضاء البرلمانيين الأتراك والأذريين.
وقال “وضعنا جملًا حول مكافحة معادات المسلمين ضمن النص، وأزلنا عبارات قد تفهم بشكل خاطئ متعلقة بالإبادة الجماعية، فقد حرصنا على تمرير مشروع قرار من الجمعية العامة على النحو الذي تريده تركيا والعالم الإسلامي”.
ولفت إلى أن “مشروع القرار تم تمريره بموافقة جميع البرلمانيين دون أي اعتراض من أحد، ما يعد أفضل مثال على التعاون بين تركيا وأذربيجان بهذا الخصوص”.