نعم أعلنت مؤسسة الامام المنتظر (عج ) في مدينة مالمو السويدية عن إقامتها و إحيائها لذكرى عيد الغدير الأغر
عيد الله الأكبر في مساء يوم الثلاثاء ومن بعد صلاة العشائين و كانت فقرات الاحتفال كالآتي.
إفتتح الحفل من قبل منسق برنامج الاحتفال الحاج أبو زهراء الصواف ، قدم التهاني للحاضرين المحتفلين بهذا العيد
واعلن عن بدء البرامج بالقرآن الكريم و قد رتل الأخ أبو مسلم البدري آيات معطرات من كتاب الله المجيد. وبعد كانت مشاركة
الشيخ أبو ميثم السنيد بقصيدة من وحي المناسبة و من الواقع المتردي الذي وصل اليه حال المسلمين ، وبعده
كانت مشاركة من الأخ ذوالثقلين من جمعية أصدقاء المنتظر تحدث فيها باللغة السويدية و كان المترجم معه الأخ كرار الكلابي
وكان محور حديث الأخ. ذو الثقلين ينصب عبى تقديم التهاني و التبريكات بالعيد و عرض نشاطات الجمعية للمستقبل
لشهر محرم الحرم. وقد كان لبراعم مدرسة الامام المنتظر ( عج ) مساهمة و مشاركة بتلاوة القرآن الكريم من السيد
محمد الحكيم. وكان لسماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي مشاركة رغم حالته الصحية الغير مستقرة ، فقد حلق بالحاضرين
إلى عوالم الولاء لأهل البيت عليهم السلام ، و كان مسك الختام مع كلمة الحفل و سماحة الشيخ غموس الوحاح الذي
بدء حديثه بالآية الكريمة. ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ( 33 ) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم (34). وكام محور الحديث عن هذا الاصطفاء ودور آل إبراهيم وآل عمران في تجسيد
الحالة الإلهية و الأمر الرباني المتصل بالله جل و علا ، و أن هذه العلاقة إنما هي علاقة الانقطاع إلى الله
تبارك و تعالى و تنفيذ أوامره و هي حالة لا يفهمها غير من أبتلي بها من حيث أن الأمر الصادر من السماء
هو أمر مفروض عبى عباده وهو أمر إلهي لا يمكن للآخرين أن يفهموه إن لم يكونوا قد وعوا هذه الحالة
المتصلة بالغيب ، فنحن عندما نرى أن الابتلاء قد وقع على إبراهيم و على آل إبراهيم و قد وقع كذلك على
آل عمران و بعده وقع على آل محمد و أمة محمد ( ص ) ، يتجلى لنا كيف أن من التزم الأمر الالهي هو
سائر مع الله وأن من حاد عن أمر الله حاد عن جادة الصواب و دخل في طريق الشيطان و ابتعد عن
طريق الرحمن ، إلى هنا انتهى ملخص حديث الشيخ.
و اختتمت فقرات الحفل بقراءة دعاء الفرج لمولانا الامام صاحب العصر و الزمان
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين