برنامج يوم المباهلة وإستقبال حجاج بيت الله الحرام يوم السبت 18-11-2014 بمركز الجواد (ع) برمنكهام
    
بسم الله الرحمن الرحيم
 فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
 صدق الله العلي العظيم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
 وآل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
 
 
بصفوةِ الخلقِ هذا اليومُ ينحصرُ            يومُ التباهلِ يومٌ زاهرٌ نَضِرُ
يومٌ بِهِمْ باهَلَ المبعوثُ عن ثِقَةٍ       نصارى نجرانَ إذ باتُوا لينتظِروا
فقالَ أسقُفُهُم للجمعِ مُرْتَعِباً          لا لنْ نباهلَ مَنْ أهلِوهُ قد حَضَرُوا
إنّا نرى لَهُمُ نوراً سيمحَقُنا                لوْ باهَلوُنا خُسِفْنا وانْمَحى الأَثَرُ
إذا دعا الله طهَ اليومَ مبتهلاً                  وأمّنوا بعدهُ قُلْ حاقَنا الخطَرُ
كأنَّ سِراً مِن المعبودِ يحرِسُهم               وما لَنا مخرَجٌ إلاّ إذا عَذَرُوا
همْ خمسةٌ قبلَ هذا الكونِ قد خُلِقُو       في عالمِ النّورِ قبلِ الذرِّ قد زَهِروا
وسادةُ الخلقِ في علمٍ وفي خُلقٍ             همُ الميامينُ والأبرارُ والغُرَرُ
منْ يعرفِ اللهَ يعرفْ أنَّ حُبَّهُمُ              فرضٌ من اللهِ لا زَيْغٌ ولا بَطَر
 
 
الاخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 يقام بإذن الله في مركز الجواد (ع)
 احتفال بمناسبة ذكرى يوم المباهلة
واستقبال حجاج بيت الله الحرام
 (حج مبرور وسعي مشكور) وذلك 
 
يوم السبت 18/10/2014
الساعة الثامنة مساءا 
 
فقرات البرنامج:
تلاوة عطرة من الذكر الحكيم 
كلمة بالمناسبة لفضيلة الشيخ محمد الشيخ 
كلمة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
أناشيد وقصائد بالمناسبة 
الزيارة
وجبة طعام تبركا بالمناسبة
 
ولكم الاجر والثواب
 
الهيئة الإدارية لمركز الجواد (ع)
 برمنكهام/ لجنة الاعلام
  
image.jpeg
 
 
 
 
 
المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة والدعاء على الطرف الآخر بالدمار والهلاك ، وقوله عز وجل { نبتهل } أي نلتعن .
 
وقد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية وقعت بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونصارى نجران حيث كتب النبي (صلى الله عليه وآله ) كتابا إلى أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاوروابينهم وآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران وعلمائهم لمقابلة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والاحتجاج أو التفاوض معه ، وما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي وبينهم نقاش وحوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة  ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك وحددوا لذلك يوما ،
 وهو اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة سنة : 10  هجرية .
 
 لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه وهم علي بن أبي طالب وابنته فاطمة والحسن والحسين ، وقد جثا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول وأهل بيته وبما حباهم الله تعالى من جلاله وعظمته، فأبى التباهل ، فقال الأسقف : إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك ولكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وعلى عارية ثلاثين درعا وعارية ثلاثين فرسا وثلاثين رمحا 
 
Al-Jawad Centre Birmingham UK
Twitter: @AlJawadCentre
 288 Gooch Street
Birmingham, UK
B5 7JE
 

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 17