المعروف ان شعار امريكا كان الحرية العدالة وانها مع الشعوب الحرة وضد الدكتاتورية والحكومات التي تنتهك حقوق الانسان لكنها في عصر ترامب غيرت وبدلت وقالت لا للقيم الانسانية ولا للحرية ولا لحقوق الانسان نعم للمال ومن يمنح المال
هذا هو شعار الرئيس الامريكي رونالد ترامب وهذا هو هدفه هذا هو شعار أمريكا الجديدة بقيادة ترامب لا حقوق للأنسان ولا قيم انسانية ولاحرية فكرية ولا سياسية انها مجرد شعارات لتضليل الشعوب وخداعها والاستيلاء على ثرواتها وحماية من يقمعها ويضطهدها
فأمريكا تحمي من يمنحها المال وتدافع عنه لا يهمها حقيقة هذا المانح دكتاتور مستبد وحش مفترس المهم الدولارات والدولارات اولا واخيرا لو اخذنا نظام ال سعود فهذا النظام لا يعترف بوجود انسان في الجزيرة بل يرى أبنائها مجرد قطيع من الحيوانات لا يملكون عقل ولا كرامة وليس لهم حق المعارضة او الانتقاد او الرفض والويل لهم ان فعلوا ذلك فانهم يتهمون بالكفر والخروج على الشريعة
الله هو الذي نصبهم و وضعهم حكام على الجزيرة وجعلها ملك خاص لهم وابناء الجزيرة عبيد ارقاء لهم ونساء الجزيرة جواري وملك يمين تنتقل بالوراثة من الآباء الى الابناء الى الاحفاد فكل مفاسد وموبقات وجرائم ال سعود الله وحده المسئول عنها والويل لمن يحمل ال سعود المسئولية والويل لمن يقل اف حتى لو في قلبه يقطع جسده ويثرم ويرمى في المجاري وقيل يصنع منه وجبة طعام ويقدم الى ذويه لتناوله هذه الحقيقة كانت مخفية لكنها انكشفت الى العالم بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي
لا شك ان ظلم ووحشية ومفاسد ال سعود معروفة بشكل واضح للمخابرات المركزية الامريكية ولا شك كل ساسة البيت الابيض لهم علم وأطلاع بكل ذلك وخاصة الرئيس الامريكي ومع ذلك تغض الطرف عن كل ذلك
فالادارة الامريكية وعلى رأسها الرئيس الامريكي تعلم علم اليقين ان حكم ال سعود حكم عائلة فاسدة متخلفة معادية للحياة وجدت في امريكا الحامية والمدافعة ولولا الحماية الامريكية لتلاشت وقبر ال سعود كما تقبر اي نتنة قذرة على يد ابناء الجزيرة الاحرار الذين يئنون تحت نظام ظلامي متوحش
وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الامريكي علنا وبصراحة عندما خاطب ال سعود لولا حمايتنا لا قدرة لكم على الاستمرار في الحكم اسبوعا واحدا ولم تتمكنوا من ارتداء ملابسكم والوصول الى طائراتكم لهذا يتطلب منكم ان تضاعفوا في ما تدرونه والا فابناء الجزيرة لكم بالمرصاد كما وضح لهم حقيقة هم يعرفوها الا انهم يتجاهلونها انهم يتعرضون لخطر من خارج الحدود فقال لا خطر عليكم من خارج الحدود انما الخطر من ابناء الجزيرة فقط
كما ان الادارة الامريكية وعلى رأسها الرئيس الامريكي تعلم علم اليقين ا ن ال سعود مهلكة ال سعود هم مصدر الارهاب هم رحم الارهاب وهم الجهة الحاضنة والراعية والداعمة والممولة وهناك اكثر من 250 منظمة ارهابية وهابية منتشرة في العالم كلها تدين بدين ال سعود بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود وملكتهم
لكن الاموال الهائلة التي تدرها مهلكة ال سعود اعمت بصر وبصيرة الرئيس الامريكي ومن حوله وجعلتهم يتجاهلون هذه الحقيقة ويتهمون ايران والقوى المحبة للحياة والانسان الذين حاربوا الارهاب وانقذوا الحياة والانسانية بانهم مصدر الارهاب بل اندفعوا اكثر عندما قرروا اعلان الحرب على ايران على الشعوب التي تصدت للهجمة الارهابية التي قامت بها كلاب ال سعود داعش القاعدة وغيرها وانقذت المنطقة العربية والاسلامية من اخطر هجمة ظلامية واخطر وباء في التاريخ
اما الجريمة النكراء الجريمة التي تقشعر لها النفوس والابدان الجريمة التي لا مثيل لها في كل تاريخ الظلام والوحشية جريمة بشعة جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ماذا فعل انه مجد الامام السيستاني لانه بيض وجه الاسلام ومنحه القوة لمواجهة اعداء الاسلام ودعا رجال الدين في الجزيرة الى زيارته والاستفادة من حكمته وجعله قدوة لهم فهذا هو السبب الذي اغضب ال سعود وقرروا قتله
فكانت جريمة بشعة في تاريخ الجرائم الوحشية جريمة هزت كل الضمائر الحية في كل مكان من الارض
فأستدرج الى قنصليتهم في تركيا وذبحوه على الطريقة الوهابية ثم قطعوا جسده وصنعوا من بعض جسده وجبة طعام قيل تناول منها محمد بن سلمان وافراد عصابته ثم قدموا منها الى افراد عائلته واجبروهم على تناولها بحجة انها مشاركة الامير في عزائهم ومن المعيب عدم مشاركته
لهذا نرى الرئيس الامريكي ترامب يعلن بصراحة وبقوة انه يهتم بالاموال التي يجنيها ويحصل عليها ولا يهمه الارهاب ولا انتهاكات حقوق الانسان ولا يهمه التحقيق في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي ولا يهمه وصايا الامم المتحدة وأكد بشكل علني وواضح انه يفضل المصالح الاقتصادية على محاسبة ال سعود على جرائمهم البشعة بسبب جريمة خاشقجي وقال ا ن ال سعود يقدمون لي في كل فترة بين 400 الى 500 مليار دولار من الغباء ان ارفض ذلك وأشغل نفسي بجرائم وموبقات ال سعود وانتهاكاتهم لحقوق الانسان
هذه هي حقيقة امريكا وهذا هو هدفها المال والمال وحده مهما كان مصدره الفساد الارهاب انتهاك حقوق الانسان بيع الانسان تدمير الحياة
لا ندري كشفت امريكا حقيقتها ام غيرت حالها
مهدي المولى