رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة الثانية من محرم الحرام لعام 1436هـ (تقرير مصور)
لجنة الإعلام – مؤسسة الكوثر الثقافية –لاهاي –هولندا : ضمن برنامج مؤسسة الكوثر الثقافية في العاصمة السياسية لآهاي لإحياء ذكرى فاجعة كربلاء ، أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المراة في المؤسسة ،مجلساً للعــزاء ، في الليلة الثانية من شهر محرم الحرام لعام 1436هـ الموافق يوم الأحـد المصادف26-10-2014 مـ ، حضره جمــع غفـير من أتباع مـدرسة أهل البيت عليهم السلام في هـولندا .
أفتتح المجلس، بكلمة بالمناسبة ،من قبل الاخ السيد نديم الموسوي ، حيث قدّم التعازي بمناسبة ذكرى شهادة الامام الحسين عليه السلام ، إلى الامام الحجة (عج) وإلى الامة الاسلامية جمعاء ،وإلى مراجعنا العظام وفي مقدّمتهم السيد الامام السيستاني (دام ظله الواراف) ،وإلى جميع الاخوة والاخوات من الحاضرين مجلس عزاء مؤسسة الكوثر الثقافية .
وتلى الاخ رعـد أبو الحب آيات من القرآن الكريم ، من سورة الشورى ، أبتداءا من الآية السابعة عشر ولغاية الآية الثامنة والعشرين ، ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل الاخ الحاج محمد الرماحي ،حيث توجه الجميع نحو كربلاء والمشاركة مع الحشود القريب من ضريح الامام الحسين عليه السلام .
وجاءت فقرة الكلمة الهولندية ، ألقى الشاب أمير صامت الشكرجي ، كلمة ،دار الحديث فيها حول الملائكة ، وأخلاق الامام الحسين ،وكيف تعامل الامام عليه السلام ، باخلاقه مع اعدائه .
ثم أطلى فضيلة الشيخ غموس الزّيادي ، عبر المنبر الحسيني ، في القاعة الكبرى للمؤسسة ، بمحاضرةٍ ، بعنوان ، ((كيف يُعتبر أنتصار الامام الحسين مع قتله؟)) ، ونقل رواية عن الامام الحسين عليه السلام ، حيث سئُل عليه السلام ، لماذا تخرج للقتال ؟ ولماذا تاخذ النساء معك ؟ ، فاجاب عليه السلام ، ((شاء الله أن يراني قتيلاً ويراهنّ سبايا)) .
وتطرق في محاضرته عبر ثلاث محاور ، الاول ، رؤية الامور بحسب النتائج لابحسب الظواهر، وأستعرض أمام الحاضرين بعض الاحداث التي تثبت ، العمل بعواقب الامور ، والمحور الثاني ، تعريف الامور بذواتها وليس بما درج عليها الناس ، حيث شرح عدة تعريفات لبعض المصطلحات ، منها ،كربلاء ، وماذا تعني من خصوصية ، في ذاتها ، والمحور الثالث والاخير ، أختلاف رؤية الامام المعصوم ،عن الانسان العادي ، وختم بقراءة المصيبة لهذه الايام الحزينة والاليمة .
للمزيد من التفاصيل يمكنكم الدخول عبر الفيديو التالي :-
وكان للقصائد الرثائية دورا حيث شارك الشاب محمد نوفل إبراهيم ،بقصيدة بالمناسبة ،ثم شارك السيد محمد الشرع بقصيدة رثاء ، بعنوان (( من يوديني لهلي)) ،وكان المستهل ،لها ،
كلبي بالهم مبتلي من يوديني لهلي
فاركوني بعلتي رحت أموت بغربتي
من يوديني لهلي
للشاعر المبدع "قحطان الحسناوي"
وختم مجلس العزاء الرادود السيد محمد الكِشوان بقصائد رثاء ، وكان مقدمة القصيدة ،
يادار الاهل وين غايب والدي حسين
ودعيني وهمل دمعة راح وبعد شيرجعه
غايب والدي حسين
وإيضا للشاعر الحسيني (قحطان الحسناوي )
وتناول الجميع الطعام تبركاً .
لمشاهدة جميع فقرات البرنامج (فيديو) ،يمكنكم ذلك عبر قناة مؤسسة الكوثر الثقافية في اليوتوب