السويد :: مصلحة الهجرة تطبق نظام توزيع جديد للاجئين الأطفال على البلديات
    

تدخل مصلحة الهجرة السويدية نظام توزيع جديد للاجئين لأطفال غير المصحوبين بوالديهم على البلديات، وذلك في ضوء ازدياد عددهم بشكل فاق توقعات السلطات للعام الحالي، حيث يأتي أغلبهم من أريتيريا وأفغانستان.

وتعمل طريقة التوزيع الحالية على نظام الحصص لكل بلدية، حيث يوزع الأطفال وفقاً لحجم السكان والعدد الذي تلقته البلدية من اللاجئين. كما يمكن تحديد وضع الأطفال في البلديات بشكل مباشر، إن كان للطفل ارتباط بعائلة في منطقة معينة أو من خلال اتفاقات خاصة بين البلديات ومصلحة الهجرة.

إلا أن نظام الدور الجديد يفرض متطلبات إضافية على البلديات، يلزمها بتلقي الأطفال وفق نظام الدور، حيث يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في غضون عدة أسابيع.

وبحسب مصلحة الهجرة فإنه حين يتم الانتهاء من توزيع الحصص الموجودة، مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) فسيدخل النظام الجديد حيز التنفيذ، مشيرة إلى أنها وزعت القسم الأكبر من الأطفال للعام الحالي.

ويقوم النظام الجديد بتوزيع كل طفل في بلدية، حيث يُرسل الطفل الأول إلى البلدية الأكبر، أي ستوكهولم، ثم يستمر التوزيع وصولاً إلى أصغر بلدية، أي بيورهولم، ليعود الدور مجدداً إلى ستوكهولم، مع الأخذ بعين الاعتبار معرفة الطفل مسبقاً عن البلدية التي ستستقبله.

من جهته انتقد رئيس بلدية كاترينهولم يوران دالستروم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عملية التوزيع الجديدة، مشيراً إلى أن البلديات ستضطر إلى تلقي عدداً يفوق حساباتها من الأطفال اللاجئين، دون النظر إلى قدرتها الاستيعابية، قائلاً: "سنضطر إلى الرفض في حال لم تكن لدينا الجهوزية الكاملة من سكن ورعاية صحية. فليس لدينا مكان آخر لوضع الناس، وهذا الرأي سيكون متشابهاً لدى جميع البلديات التي ليس لديها القدرة أيضاً".
الكومبس 
محرر الموقع : 2014 - 10 - 28