احيا سماحة الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر ليلة العباس في مؤسسة الغدير كالگري كندا بحضور جمع غفير من المؤمنين وكان حديثة عن تفسير الاية المباركة بسم الله الرحمن الرحيم فان تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون
وتحدث عن التوبة وان باب التوبة مفتوح ولاكن يجب ان يكون عند التائب اصرار على عدم العودة لفعل المعصية وندم شديد على الفعل وان يلتزم بتعاليم الشريعة الاسلامية صلاة صوم زكاة حج الى اخره 
ثم تحدث عن معنى الاخوه وانها تنقسم الى ثلاث اقسام 
اولا الاخوة الانسانية التي خاطب الباري في القران الكريم يا بني ادم يشترك فيها المسلم وغير المسلم ثم قال النبي ص كلكم لادم وادم من تراب ثم تحدث عن القوة العقائدية وان الانسان انتمائه العقائدي يشترك مع اخيه الاخر الذي يكون على نفس العقيدة لذلك القران يخاطب نبي الله نوح في انه ليس من اهلك يعني ليس على خطك العقائدي رغما انه ولده وولده على فراشه وشرح الشرح المفصل 
ثم قال ثالثا الاخوة من الدم واللحم وقد يكون اخوك بالدم واللحم ولاكن ليس على خطك وقد يكون يكون اخوك يشترك معاك بثلاثتهن الانسانية والعقائدية والدم واللحم

وتحدث سماحته ، تجسدة بالعباس ع واخوته يرتبطون مع الحسين ع اخوة الدم والعقيدة والانسانية ذابوا بالحسين ع 
ان اخاك الصدق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
واذا ريب الزمان صدعك 
شتت فيك شمله ليجمعك 
وعين ما حدث لابي الفضل العباس ع قال لاخوته جعفر وعبد الله وعثمان ابرزو حتى ارزاء بكم قدمهم ثم جاء للحسين ع قال ابا عبد الله ااذن لي ثم برز وهو يقول لا ارهب الموت اذا الموت رقا حتى اوارى في المصاليت لقا 
اني انا العباس اغدو بالسقا ولا اخاف الموت يوم الملتقى نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا وختم المجلس بقراءة المصيبة وختم المجلس على سفرة ابي الفضل العباس