احيا سماحة الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر الليلة الثامنة وهي ليلة القاسم عليه السلام في مؤسسة الغدير كالگري كندا بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات وكان حديثه عن تفسير قوله تعالى ( انما اموالكم واولادكم فتنة والله عنده اجر عظيم )
وقال سماحته ان ابن منظور في لسان العرب يذكر عدة معاني للفتنه المعنى الاول هو الاختبار والابتلاء لقوله تعالى ( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) وبين ان الله مرة يبتلي الانسان بالفقر ومرة بالغنى ومرة بفقدعزيز ومرة بالخوف حيث قال عز من قال ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين )
المعنى الاخر للفتنة هو الصدعن السبيل لقوله تعالى ( واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك)
ثالثا الفتنة بمعنى الشرك والكفر كما في قوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة )
رابعا. الفتنة هي الانشغال بالمال والولد عن العبادات
ثم تحدث ثم تحدث عن سبب نزول هذه الاية وهي ان المسلمين ارادو يلحقو بالنبي ص الى المدينة فوثب لهم اولادهم ومنعوهم من الهجره لكي يلتحقوا بالنبي ص
طبعا الولد الذي لايريد الخير لي هذا عدوي
الزوجه التي لاتريد الخير لي عدوتي
ولذلك يقول القران ( ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) وتحدث عن بعض الناس اذا كان ابوهم غني يلتفون من حوله واذا كان فقير ليس لهم علاقة لا يسلمون عليه اصلا ثم قال يوجد بعض الاباء يضحون بالاولاد دون المال
هذا حنضله الاسدي اسر في بلاد فارس قالوا له نعطيك كيسا مملوء اموال علمنه على ثغرات المسلمين قال اذبحو ولدي حتى لا يقتلني ذبحوا قالو له علمنا على الثغرات قال هل سمعتم يوم والد قتل ولده ابدا هذا شاب وسوف تغروه بالمال وفعلا ما بقي ثم اكمل على ان الحسين ضحى باولاده واعطى كل ما يملك لوجه الله
الى ان وصل الامر للقاسم ابن الحسن المجتبى كفلقت القمر برز واخذ يطرد الكتايب بين يده الى ان احتوشوه من كل جانب وقتلوه ثم
