توفي طفلان وأصيب ثلاثة وخمسون آخرون في فرنسا، بمرض خطير بعد تناول بيتزا من ماركة عالمية معروفة تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية الخطيرة.
وتعتبر حالات التسمم الغذائي الحالية، التي تهز فرنسا، هي الأسوأ في القرن الحادي والعشرين.
ورفعت عدة عائلات، دعوى قضائية ضد منتجي هذه البيتزا بتهمة “خطر التسبب في وفاة شخص آخر”
وعانى بعض الأطفال المصابين من حالات غيبوبة والبعض الآخر يخضعون لغسيل الكلى.
والبيتزا الملوثة بهذه البكتيريا، هي من ماركة Buitoni التجارية، ولديها ثلاثة أنواع مختلفة في الأسواق، كان قد تم تصديرها إلى 23 دولة في أوروبا وأفريقيا، في حين لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى أنه تم بيعهما في السويد.
وتقول إحدى الأمهات، وتدعى ستيفاني كارلييه ، لحسن الحظ، “نجت ابنتي أشعر بالذنب الشديد أنني قدمت لها هذه البيتزا لتناولها”.
وقد قاتلت طفلتها البالغة من العمر أحد عشر عامًا ضد الموت لعدة أسابيع بعد تعرضها لمضاعفات خطيرة جراء تناول تلك البيتزا.
ومثل كل ليلة جمعة، كانت الأسرة تشتري بيتزا مجمدة من السوبر ماركت. لكن بعد خمسة أيام من ذلك، عانت كولين من آلام شديدة في المعدة واكتشفت وجود دم في البراز. في حين لم تتحسن حالتها على الرغم من تلقيها الدواء.
عندما تم نقل كولين إلى المستشفى وجد الأطباء أنها كانت مصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية الخطيرة، والتي يمكن أن تصل إلى الطعام نتيجة لسوء النظافة.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد تم بالفعل في الصيف الماضي التحذير، من أن وجود البكتريا في البيتزا ناجم من عدم قيام بعض الموظفين في موقع الإنتاج بالشركة المذكورة، بغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض، ولمسهم العجين والخضروات بدون قفازات.
وتأخذ الشركة المنتجة للبيتزا Buitoni هذا الحادث على محمل الجد.
وتقول شركة الأغذية التي يقع مقرها في إيطاليا: “نريد أن نفهم ما حدث”.
يذكر أن الشركة مملوكة لشركة نستله العملاقة منذ عام 1988.
وشهدت أوروبا ،حالات تسمم غذائي حاد، أخرها كان قبل عيد الفصح 2022 ، حيث أعلنت إدارة الغذاء الوطنية عن إصابة عشرات الأطفال بالسالمونيلا موجودة في منتج بيضة Kinder الشهيرة في السويد وإيرلندا والمملكة المتحدة وفرنسا.
الكومبس
