أقر برلمان الاتحاد الأوروبي اليوم “الثلاثاء” قانونًا جديدًا يتطلب أن يكون الـ”يو إس بي-سي” هو معيار الشاحن الوحيد لجميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات الجديدة اعتبارًا من أواخر عام 2024.
ووافق المشرعون في الاتحاد الأوروبي على القرار بأغلبية 602 صوتا، مقابل 13 ضده، وهو ما سيدفع- في أوروبا على الأقل- شركة آبل لإلغاء منفذ Lightning القديم على أجهزة الآيفون الخاصة بها من أجل USB-C المستخدم بالفعل من قبل العديد من منافسيها.
 
وسيحظى صانعو أجهزة الكمبيوتر المحمولة بوقت إضافي، اعتبارًا من أوائل عام 2026، ليحذوا حذوهم أيضًا.
يقول صانعو السياسة في الاتحاد الأوروبي إن قاعدة الشاحن الفردي ستعمل على تبسيط حياة الأوروبيين، وتقليل جبل أجهزة الشحن القديمة وتقليل التكاليف على المستهلكين.
 
وقالت مارجريث فيستاجر، رئيسة المنافسة بالاتحاد الأوروبي، إنه من المتوقع توفير 200 مليون يورو على الأقل (195 مليون دولار) سنويًا وتقليص أكثر من ألف طن من النفايات الإلكترونية بالاتحاد الأوروبي كل عام.
ومن المتوقع أن ينتشر هذا القرار في جميع أنحاء العالم.
 
تضم دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة 450 مليون شخص من بين أغنى المستهلكين في العالم، وغالبًا ما تضع التغييرات التنظيمية في الكتلة معايير الصناعة العالمية فيما يعرف باسم تأثير بروكسل.
 
وقال ألكس أجيوس ساليبا، النائب المالطي في البرلمان الأوروبي بشأن هذه القضية، “اليوم هو يوم عظيم للمستهلكين، يوم عظيم لبيئتنا”.
وقال “بعد أكثر من عقد؛ الشاحن الفردي للأجهزة الإلكترونية المتعددة سيصبح أخيرًا حقيقة واقعة في أوروبا ونأمل أن نتمكن أيضًا من إلهام بقية العالم”.
 
شركة أبل، ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم بعد سامسونج، تستخدم بالفعل منافذ شحن USB-C على أجهزة آيباد وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بها.
لكنها قاومت تشريعات الاتحاد الأوروبي لفرض تغيير بعيدًا عن منافذ Lightning على أجهزة الآيفون، قائلة إن ذلك غير متناسب ومن شأنه أن يخنق الابتكار.
 
سيتم تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي في غضون عامين على جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وسماعات الرأس وسماعات الرأس ومكبرات الصوت المحمولة ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو والقارئات الإلكترونية وسماعات الأذن ولوحات المفاتيح وأنظمة الملاحة المحمولة.
الكومبس