اشار استطلاع للراي قامت به القناة السابعة الأسترالية بولاية نيو ساوث ويلز ، برفض شعبي وسياسي لعودة زوجات اعضاء تنظيم داعش الإرهابي اللاواتي قاموا بالهروب مع أزواجهم الى سوريا والعراق إضافة الى أبنائهم تحت أي عذر ، وجاءت إستطلاعات الراي فى المناطق التى يقطنها الكثير من أبناء الجاليات العربية خاصة العراقية والسورية حيث أكدوا أن عودتهم سيمثل خطراً على أمن وأستقرار البلاد وشعورهم بالخوف من القيام باعمال إرهابية مستقبلاً ،
كما أكد السياسيون ومنهم السيد أستيف كوستو رئيس بلدية كامبرلاند ، والسيد فرانك كاربوني رئيس بلدية فيرفيلد رفضهما التام من عوده هؤلاء الدواعش ، كما طالبوا السيد أنتوني البانيزى رئيس الوزراء الأسترالي بوضع سلامة البلاد واستقرارها الامني بالدرجة الاولى وإعادة التفكير من قرار عودتهم .
ومن جانبه رفض الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا عودة زواجات تنظيم داعش الإرهابي اللاواتى تركوا أستراليا بمحض أرادتهم خلف أزواجهم للانضمام الى تنظم داعش الإرهابي وأبنائهم الذين نشأوا فى بيئة إرهابية واعتنقوا التعاليم والأفكار الإرهابية ، وأكد حلمي أن مثل هؤلاء الأبناء مثل جذور النباتات التى تم اقتلاعها من بيئة ونقلها أخرى ، فسوف تنمو وتكبر فى البيئة الجديدة ، هكذا الأبناء سوف يكون منهم بذور إرهابية ستشكل خطرًا حقيقيًا على مستقبل البلاد ، مما سيؤدى حتماً لصعود أحزاب يمينية تحكم البلاد حال أستمر رؤوساء الوزراء الفيدراليين الأستراليين إتخاذ قرارات تضر بمصالح وأمن مواطنيها أسوتا ببعض دول أوروبا ، كما ضم حلمي صوته الى صوت كل السيد كرستو والسيد كاربوني بمطالبة رئيس الوزراء الأسترالي بأعادة النظر فى قرار عودة الدواعش من شمال سوريا الذين يقدر عددهم ب ٥٨ ، والتركيز على سلامة وأمن المواطنين واستقرار البلاد وتجنبها عمليات إرهابية فى المستقبل .
واكد الباحث السياسى زيدان القنائى ان عودة عائلات داعش لاستراليا والدول الاوروبية يعتبر خطر حقيقى على امن الدول الاوروبية التى تم تجنيد عدد من ابناءها للقتال بالعراق وسوريا
