ذكرت ألمانيا أنها قررت أن تبت في طلبات اللجوء الخاصة باللاجئين الإيزيديين والمسيحيين العراقيين، على نحو أسرع بكثير مما يجري الآن. لكن ألمانيا لا تزال تطبق إتفاقية دبلن، التي تنص على رفض اي طلب يكون لصاحبه بصمات في بلد آخر، قبل مجيئه إليها.
ونقلت تلفزيون DW الألماني الرسمي عن المتحدث باسم المكتب الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين أمس الثلاثاء (11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) بمدينة نورنبرغ قوله إنه يمكن البت في مثل هذه الطلبات في غضون أحد عشر يوما فقط في أفضل الحالات بمساعدة استبيانات.
وأضاف المتحدث أنه سيتم بذلك تنفيذ بيان وزراء داخلية الاتحاد والولايات، والذي يهدف إلى التعامل السريع مع طلبات اللجوء القادمة من الدول غير الآمنة. ويهدف البيان أيضا إلى قبول الطلبات قبل توزيع طالبي اللجوء على البلديات.
تجدر الإشارة إلى أن النظر في طلب اللجوء والبت فيه يستغرق حاليا في ألمانيا سبعة أشهر في المتوسط لدى جميع طالبي اللجوء. ومن جانبها وضعت الحكومة الألمانية هدفا قبل ذلك بتقليص مدة البت في طلبات اللجوء إلى ثلاثة أشهر.