لماذا عادت القوات الأمريكية الى الجزيرة العربية
    

 لا شك  ان الجزيرة العربية في ظل أحتلال ال سعود أصبحت أكبر  قاعدة عسكرية أمريكية من أكبر وأوسع القواعد الأمريكية في  أمريكا والعالم حيث أمــلئت صحراء ومدن الجزيرة بأعداد هائلة  من الجنود والضباط من مختلف صنوف الجيش الأمريكي وبكل انواع الأسلحة حديثة ومتطورة أثارة استغراب ساسة البيت الابيض ودهشتهم   فرد الرئيس الامريكي ترامب بقوله هناك أتفاق مسبق بيني وبين بقري اي ال سعود وأنهم وافقوا على كل شروطي لكل رغباتي لكل شهواتي أنا  أطلب وهم يلبون حتى انهم عرضوا نسائهم أنفسهم علي لكني أجلت ذلك الى وقت آخر كما انهم وافقوا على دفع رواتب مضاعفة لكل عنصر عسكري الى عشرة  أضعاف كما دفعوا مقدما سعر الأسلحة التي لدى الجيش الامريكي أضعاف سعرها الى أكثر من عشرين ضعف سعرها

 

لأن ال سعود لا يرغبون بتسليح جيشهم   لانهم يخافون ابناء الجزيرة و لا يثقون بهه  لهذا أبعدوهم عن قصورهم ومزارعهم وبيوتهم الخاصة المعروفة بالفساد والرذيلة  وكل شي تابع لهم فهناك بون شاسع بينهم وبين ابناء الجزيرة الا اولئك المرتزقة الذين اشتروهم وأجروهم من الشيشان والباكستان والاردن وغيرهم

وهكذا حل الجيش الامريكي محله اي ( الحرس الوطني)  فالكثير من عناصر هذا الحرس كان يهرب او يستسلم في حربه مع الشعب اليمني  فكان يستغل اي فرصة تساعده على الهرب والدليل الانتصارات الأسطورية التي يحققها الشعب اليمني على مرتزقة ال سعود على الارض وكيف تمكن من اسر الألوف من عناصر الحرس الوطني ومرتزقة ال سعود

   فالجيش الامريكي اعتمد على الجيش الاسرائيلي وعناصر الموساد الاسرائيلي في حماية قصور وملاهي  اقذار ال سعود اما الجيش الامريكي فتركز في المدن والنواحي والساحات العامة لمواجهة اي انتفاضة شعبية يقوم بها ابناء الجزيرة الاحرار   المعروف جيدا بدأ تحرك شعبي في كل المدن في الجزيرة يدعوا الى تحرير الجزيرة من احتلال عائلة ال سعود التي فرضت الوحشية والعبودية على ابناء الجزيرة وجعلت منهم عبيد وملك يمين والويل لمن يرفض ذلك او يقول اف فانه كافر خارج على الملة والشريعة  وجزائه الذبح على الطريقة الوهابية

  كلنا سمعنا وشاهدنا رد الرئيس الامريكي السابق  باراك اوباما عندما طلب ال سعود منه ارسال قوات امريكية لحمايتهم  بحجة ان هناك خطر شيعي ايراني يهدد وجود ال سعود فرد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما قائلا

 أني على يقين لا يوجد اي خطر خارجي يهدد  وجودكم بل هناك خطر داخلي اي من أبناء الجزيرة فقط هؤلاء هم الخطر الوحيد كما اني  اقول لكم وبصراحة لنا القدرة على حمايتكم من اي خطر خارجي لكننا لا قدرة لنا على حمايتكم من الخطر الداخلي اي من أنتفاضة  أبناء الجزيرة الأحرار

لا شك ان الرئيس الامريكي ترامب  لا يختلف في رؤيته عن رؤية الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما  لكنه له غاية أخرى وهي حلب هذه البقر الحلوب حتى يجف ضرعها على يده لهذا ارسل قواته الى الجزيرة لحلب ال سعود أكثر وبسرعة  حتى يجف ضرعها ومن ثم ذبحها بيده لانه قال لهم البقرة التي يجف ضرعها ماذا يفعل بها صاحبها قالوا يقوم بذبحها

من هذا يظهر لنا ان ترامب لا يعرف من الحياة الا الحصول على المال باي وسيلة خسيسة وحقيرة فنشأ في بيئة فاسدة منحرفة شاذة مارس كل انواع الانحراف والشذوذ من تعاطي المخدرات والمتاجرة بها وتعاطي اللواطة والدعارة الى الرشاوى والجريمة بكل انواعها   حتى انه كان يتمنى الاستيلاء على اموال الجزيرة ونقلها الى امريكا لكنه لا يمكنه تحقيق هذه الامنية الا بالوصول الى رئاسة البيت الابيض فوعد الشعب الامريكي اذا أوصلتموني الى رئاسة امريكا سأنقل لكم كل اموال هؤلاء البقر في الجزيرة والخليج وفعلا اختاره الشعب الامريكي على اساس هذا الوعد لهذا بذل ويبذل  كل جهده من اجل تحقيق وعده 

وكان هذا هو السبب الذي دفع ترامب الى ارسال جيشه وقواته الى الجزيرة من اجل حلب هذه البقر حتى يجف ضرعها وبالتالي يمنع ابناء الجزيرة من الحصول على اي شي بحيث اذا تحرك ابناء الجزيرة الاحرار لقبر ال سعود  وتحرير الجزيرة وابنائها من عبوديتهم وظلمهم وظلامهم ووحشيتهم لم يجدوا شي في ضرعها وفي هذه الحالة يقف مع ابناء الجزيرة لذبح البقرة التي جف ضرعها  

فأمريكا لا صاحب لها ولا صديق  وكل من يعتمد عليها تقوم بضربه من الظهر وهذا ما قالته قوات سوريا الديمقراطية عندما اعتمدت على امريكا وعند الجد تخلت عنها امريكا بعد هجوم الجيش التركي 

ليت  ال سعود يدركون هذه الحقيقة  لكنهم لا يعقلون

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2019 - 10 - 19