يحلم 32 منتخبا كل 4 سنوات بحمل كأس من ذهب تجعل المتوج به على رأس منتخبات العالم.
وعلى مدار تاريخ بطولة كأس العالم في نسخها السابقة، من 1930 وحتى 2022، كانت هناك نسختان من كأس العالم، الأولى التي أطلق عليها كأس “جول ريميه” (1930 – 1970) نسبة لصاحب فكرة إطلاق البطولة، والثانية كأس العالم الحالية (1974 وحتى الآن).
النسخة الأولى نحتها الفرنسي “أبيل لافلور” وحملت اسم “جول ريميه”، الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم وصاحب فكرة إقامة البطولة لأول مرة، والذي أطلق اسمه على الكأس بداية من 1946.
الكأس كانت مصنوعة من الفضة الإسترلينية المطلية بالذهب على قاعدة من معدن اللازورد، وهي القاعدة التي استبدلت سنة 1954 بقاعدة أطول لاستيعاب كتابة المزيد من التفاصيل عن الفريق الفائز.
كان ارتفاع الكأس يبلغ 35 سم، ووزنها 3.8 كيلوجرامات، وتتكون من كأس يدعمها شخص يحمل أجنحة، ويمثل شخصية إله النصر عند قدماء اليونانيين.
النسخة الحالية نحتها الفنان الإيطالي “سيلفيو جازانيجا”، وقدمت لأول مرة في مونديال ألمانيا 1974، بارتفاع 36.5 سم، وتتضمن نحو 6.175 كيلوجرامات من الذهب، أو ما يعادل 30 قيراطا من عيار 18، كانت تمثل 75% من حجمها.
وبلغت قيمة الذهب المصنوع منه الكأس في آخر تقييم، والذي وضع في 2018، ما يعادل نحو 161 ألف دولار أمريكي.
تصميم الكأس عبارة عن شخصين يمسكان الأرض ويستقبلان العالم في لحظة الانتصار المثيرة التي ترمز لحمل لقب كأس العالم.
تنص لوائح الفيفا على أن كأس العالم الحالية، على عكس نسخة “جول ريميه”، لا يمكن الاحتفاظ بها للأبد مثلما حدث في النسخة الأولى.
ألمانيا عام 2014 كانت أول منتخب يحقق البطولة 3 مرات في حضور الكأس الجديدة بعد 1974 و1990، لكنها فقط حصلت على نسخة طبق الأصل من البرونز المطلي بالذهب، وهي النسخة التي يحصل عليها كل بطل بدلاً من نسخة الذهب الخالص.
*الخليج الجديد