الحكم على دنماركية بالسجن 3 سنوات لتشجيعها نشاط داعش
    
حُكم على امرأة دنماركية تبلغ 35 عاماً بالسجن ثلاث سنوات الجمعة لدخولها إلى منطقة صراع في سوريا وتشجيعها نشاط تنظيم الدولة، وفق ما أكد القضاء الدنماركي.
 
وتُلاحق المرأة بتهمة "نشر نشاط إرهابي" و"دخول منطقة صراع والمكوث فيها"، وقد اعترفت بالوقائع ودينت لـ"تسهيلها نشاط الدولة الإسلامية لاسيما عبر دورها كربة منزل وزوجة شخص ناشط في التنظيم الإرهابي"، وفق ما أكدت المدعية العامة ترين شجودت فوغ في بيان.
 
وخلال المحاكمة أشارت المدعية العامة إلى أنّ هذه الفئة من النساء شكّلت جزءاً أساسياً من تنظيم داعش.
 
وقالت "حتى لو لم تشارك فعلياً في القتال، نؤكد أن بإمكانها دعم المنظمة الإرهابية من خلال التسوّق في متاجرها، ورعاية الأطفال كونها ربة منزل". 
 
وذكر البيان أنّ المرأة وهي والدة لخمسة أطفال مذنبة أيضاً "لمكوثها بدون تصريح في محافظة الرقة وفي محافظة دير الزور في سوريا" حين كانتا منطقتي صراع.
 
والمرأة من غرب الدنمارك، وصلت إلى سوريا قبل ثماني سنوات، وأكدت محاميتها ميتي غيث ستاج لوكالة "ريتزو" أنها نادمة على قيامها بذلك "بمرارة".
 
وأضافت "كانت السنوات الماضية صعبة بالنسبة لها، أولاً في +الخلافة+ ثم في مخيم للسجناء وحالياً في السجن. تفتقد أطفالها بشدة وتنتظر انتهاء القضية لتتمكن مع أطفالها من طي الصفحة". 
 
في تشرين الأول 2021، أخرجت الدنمارك من مخيم روج (شمال شرق سوريا)، الخاضع للسيطرة الكردية ثلاث نساء و14 طفلاً في عملية مشتركة مع ألمانيا.
 
واعتُقلت النساء الثلاث لدى وصولهن إلى الدنمارك ولا يزلن رهن الاعتقال منذ ذلك الحين.
 
والمحاكمة التي انتهت للتو هي الأولى من ثلاثة.
محرر الموقع : 2022 - 11 - 19