محاكمة فرنسي وزوجته ووالدته بتهمة الانتماء لداعش وتمويله
    
بدأت أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، اليوم الاثنين (16 كانون الثاني 2023)، محاكمة فرنسي وزوجته كانا قد انضما إلى تنظيم داعش، ووالدته المتهمة "بتمويل مشروع إرهابي".
 
وكان جيفري، الذي يتحدّر من تولوز (جنوب فرنسا)، قد توجه إلى سوريا والتحق لداعش في شباط 2015 مع زوجته لطيفة شادلي وطفلهما الأول الذي كان يبلغ من العمر آنذاك شهرين فقط، وهو طرف مدني في محاكمة والديه.
 
ويمثل جوناثان جيفري وزوجته لطيفة شادلي اللذان يبلغان من العمر 40 عاماً أمام المحكمة بتهمة "المشاركة في جمعية إجرامية إرهابية"، كما تمثل "دنيز ب." والدة جيفري البالغة من العمر 59 عاماً أمام المحكمة، بتهمة "تمويل مشروع إرهابي وإرسال آلاف اليوروهات إلى ابنها عندما كان في المنطقة العراقية السورية".
 
تحول جيفري إلى مصدر قيم للمعلومات للسلطات الفرنسية منذ اعتقاله قبل ستة أعوام، وهو المتهم الوحيد قيد التوقيف، فيما لا تزال زوجته ووالدته طليقتين بإشراف قضائي.
 
وبعدما اتصل بنفسه بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية في تشرين الثاني 2016، قبض عليه "الجيش السوري الحر" في أوائل 2017، بينما كان يحاول الفرار من سوريا مع زوجته وابنهما.
 
وبعد تسليمه إلى فرنسا في أيلول2017، كشف للمحققين أن داعش كان يخطط لإرسال أطفال إلى أوروبا "لتنفيذ عمليات انتحارية هناك".
 
بحسب جوناثان جيفري، خطط داعش أيضاً لـ"بث الرعب في الأرياف الفرنسية" و"استهداف محطة طاقة نووية فرنسية"، مقدماً أسماء عشرات الفرنسيين الذين انضموا إلى التنظيم.
 
في سوريا، التحق بكتيبة "أنور العولقي" التي كانت تضم بضع عشرات من الفرنسيين، كما شارك في معارك الرمادي في العراق.
  
ويواجه جوناثان جيفري مع زوجته ثلاثين عاماً من الحبس الجنائي، بينما تواجه والدته عشر سنوات في السجن. 
 
ومن المتوقع استمرار المحاكمة حتى 23 كانون الثاني الجاري.
محرر الموقع : 2023 - 01 - 17