اعلن احدث تقرير للامم المتحدة عن النازحين في العراق انه تم التحقق من وجود أكثر من مليوني نازح [320 الف أسرة ] في العراق.
وعن احدث التطورات في اوضاع النازحين قال تقرير اعده مكتب الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ،"ان الوضع الأمني في منطقة كركوك تزعزع هذا الأسبوع باستمرار القتال الشرس بين القوات الموالية للحكومة وداعش في 3 محاور مختلفة في جنوب وغرب كركوك مما اسفرعن سقوط ضحايا متعددة ويواصل النازحون بالفرار الى كركوك التي تعد الان ثالث محافظة من حيث كثرة توافد النازحين بعد محافظتي دهوك والأنبار.
وذكر التقرير ان هناك جدلا حول العدد الإجمالي للنازحين في كركوك فهناك تقديرات بين20 الف اسرة [120 الف شخص ] و62 الف اسرة [ 372 ألف شخص] كما تشير تقديرات النزوح بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني ان هناك 28 الفا و 500 اسرة نازحة [ 171 ألف شخص] والعمل جار لمعالجة هذه التناقضات. وفي غضون ذلك هناك 146 عائلة نازحة جديدة تقيم الآن في حي النصر ومنطقة حزيران في كركوك وهم بحاجة الى الماء والمواد غير الغذائية الأساسية والمساعدة النقدية
ولاحظ التقرير ان عددا من المحافظات تضع قيودا على دخول النازحين بسبب القتال العنيف ومنها مناطق شمالي محافظة ديالى حيث اضطر نازحون الى نزوح ثان نحو مناطق خانقين وكفري وهناك 215 عائله نزحت عدة مرات وهي تعيش الان في قرية تل نقار بالقرب من بلدة كفري في ديالى وقد نزح الناس من محافظة صلاح الدين في حزيران الماضي الى قضاء خانقين في ديالى وتم منعهم من الدخول الى خانقين وكفري ويعيش النازحون في مواقع مؤقته بمساعدة إنسانية محدودة.
وقال ان التقارير تشير الى وجود تعقيدات مفروضة علي النازحين الفارين الى بغداد وتقارير أخرى عن قيود إضافية في إقليم كردستان العراق عقب التفجير الانتحاري قرب مبنى محافظة أربيل الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
واشتكى التقرير من عدم توفرالماء الساخن للنازحين بالمحافظات الوسطى والجنوبية للغسيل والنظافة الشخصية خلال أشهر الشتاء وذكر بشكل خاص محافظتي ميسان وذي قار بسبب نفاذ التخصيصات المالية لعدم اقرار الموازنة العامة للدولة واشار الى ان السلطات في محافظتي النجف وبابل تطلب المساعدة الإنسانية العاجلة في توفير ونصب المراحيض والحمامات النقالة للنازحين .
