سمحت محكمة في الهند بفتح تحقيق مثير للجدل في إقامة مسجد جيانفابي الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر لمعرفة ما إذا كان تم تشييده في موقع لمعبد هندوسي.
ووفقا لموقع “لايف لو” الهندي للشؤون القانونية، قال القضاة إن التحقيق “ضروري ويصب في مصلحة العدالة”. وسعى بعض المسلمين إلى منع التحقيق خشية أن تلحق الحفريات أضرارا بالمسجد.
ويشكل المسلمون الأقلية الدينية الأكبر في الهند ، بنسبة 14% من السكان.
والمسجد هو أحد المساجد العديدة التي يزعم متشددون هندوس أن حكاما مسلمين شيدوها سابقا على أنقاض معابد.
وفي عام 1992، هدم الهندوس مسجد بابري الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت في أيوديا، بعد أن قالوا إن الرب راما الهندوسي قد وُلد هناك.
وأدى الهدم إلى اشتباكات على مستوى البلاد بين المسلمين والهندوس، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألفي شخص في ذلك الوقت.
ويتم تشييد معبد هندوسي هناك في الوقت الراهن.