انتقدت مصلحة الهجرة السويدية مقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض يوران هيغلوند، حول التغييرات الواسعة في سياسة اللجوء من أجل خفض تكاليفها، قائلة بإن جعل الإقامة الدائمة، مؤقتة لثلاث سنوات، سيضاعف من عمل المصلحة ولن يوفر الأموال والموارد.
وقال المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة فريدريك بينغتسون لصحيفة سفنسكا داغبلادت: "هذا يعني أن بعد ثلاث سنوات سيتوجب علينا إجراء تقييم جديد لعلاقة اللاجئ مع بلده، من أجل النظر في إمكانية إعادته إليها، وفي كل حالة يتطلب تقييم شخصي".
وجاءت مقترحات هيغلوند، التي ربما ستكون مقدمة لتغيّر في موقف تحالف يمين الوسط الحاكم من سياسة الهجرة، في مقال نشره بصفحة الحوار في صحيفة "داغنس نهيتر"، دعا فيه إلى أن تصبح الإقامات الممنوحة للاجئين مؤقتة بدل الدائمة، وخفض المعونات المالية للاجئين مقابل إعفاءات ضريبية، ومعالجة قضايا اللجوء المقدمة إلى السويد من "الدول الآمنة"، تلك التي يحصل أغلبها على الرفض، موضحاً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خفض القضايا غير الأساسية وجعل طوابير الانتظار أقصر.