ما الفرق بين القهوة العادية والقهوة سريعة التحضير؟
    

 

 

 

تحظى القهوة الفورية بشعبية كبيرة في العديد من مناطق العالم، ويمثل استهلاكها أكثر من 50 في المائة من إجمالي استهلاك القهوة في بعض البلدان، فهي أسرع وأرخص وأسهل في التحضير من القهوة العادية. فما الفرق بين القهوة العادية والقهوة سريعة التحضير؟ وما الفوائد الصحية للقهوة سريعة الذوبان؟

المقارنة بين القهوتين

  • مضادات الأكسدة: تحتوي القهوة سريعة التحضير مثلها مثل القهوة العادية على العديد من مضادات الأكسدة القوية، ووفقاً للدراسات تحتوي القهوة سريعة التحضير، نظراً لطريقة معالجتها، على كميات أكبر من بعض مضادات الأكسدة الموجودة في أنواع القهوة الأخرى. وأيضاً يحتوي كوب واحد من القهوة سريعة التحضير على 7 سعرات حرارية فقط وكميات صغيرة من البوتاسيوم والمغنيزيوم وفيتامين B3.
  • الكافيين: تحتوي القهوة سريعة التحضير عموماً على نسبة أقل قليلاً من الكافيين من القهوة العادية. لذلك، فقد تكون القهوة سريعة التحضير خياراً أفضل لمن يحتاجون إلى تقليل الكافيين، حيث يحتوي الكوب الواحد من القهوة سريعة الذوبان التي تحتوي على ملعقة صغيرة من المسحوق على 30-90 ملغ من الكافيين، بينما يحتوي كوب واحد من القهوة العادية على 70-140 ملغ.
  • مادة الأكريلاميد: تحتوي القهوة سريعة التحضير على ضعف كمية مادة الأكريلاميد الموجودة في القهوة الطازجة المحمصة. وهي مادة كيميائية ضارة تتشكل عند تحميص حبوب البن، وتوجد هذه المادة أيضاً بشكل شائع في مجموعة واسعة من الأطعمة والتبغ والأدوات المنزلية ومنتجات العناية الشخصية. وتظهر الدراسات أن التعرض المفرط لمادة الأكريلاميد قد يؤدي إلى حدوث تلف في الجهاز العصبي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. إلا أن كمية مادة الأكريلاميد الموجودة في القهوة سريعة التحضير أقل بكثير من الكمية التي تعتبر ضارة.

الفوائد الصحية للقهوة سريعة الذوبان

وجدت الدراسات أن تناول 3-5 أكواب من القهوة سريعة التحضير يحقق العديد من الفوائد الصحية، وهي في معظمها شبيهة بفوائد القهوة العادية:

  • تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري: قد تساعد القهوة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فوفقاً للأبحاث، يقلل الاستهلاك المنتظم لثلاثة إلى أربعة فناجين من القهوة يومياً، من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25 في المائة، مقارنة بعدم تناول القهوة.
  • تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض العصبية: قد تقلل القهوة من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر وباركنسون. فقد توصلت دراسة أسترالية حديثة إلى أن شرب القهوة يساعد على إبطاء التدهور المعرفي، ويقلص تراكم رواسب الأميلويد في الدماغ التي تعدّ من أسباب الإصابة بمرض ألزهايمر.
  •  تعزيز وظائف المخ: يساهم محتواها من الكافيين في تحسين وظائف المخ، وقد أظهرت دراسة أن تناول القهوة في الصباح يحسن الذاكرة والاختبارات المعرفية.
  • إنقاص الوزن: قد يزيد الكافيين من عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في حرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية، ما يعزز خسارة الوزن. وقد وجد الباحثون أن تناول الكافيين كان مرتبطاً بانخفاض الوزن، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، وكتلة الدهون.
  • تحسين صحة الكبد: قد تقلل القهوة والكافيين من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. ووفقاً لدراسة بريطانية، يقي شرب القهوة من مشاكل الكبد في المراحل المتقدمة من العمر، فالأشخاص الذين يتناولون القهوة ينخفض لديهم احتمال الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21 في المائة مقارنة بمن لا يتناولونها.
  • تحسين الصحة النفسية: قد تساعد القهوة في تقليل المزاج السيّئ ومخاطر الاكتئاب. فقد وجدت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي شربن كوبين أو ثلاثة أكواب من القهوة يومياً تعرضن لخطر أقل للإصابة بالاكتئاب بنسبة 15 في المائة مقارنة باللاتي لم يشربن القهوة.

مصادر

 

 

 

 

محرر الموقع : 2023 - 08 - 27