الاديب : اذ لم تقدم ضمانات دولية واقليمية لمشروع التسوية لن يكون ذات جدوى
    

بين القيادي في حزب الدعوة الاسلامية والنائب عن ائتلاف دولة القانون علي الاديب ، اليوم ، ان  اصل فكرة  مشروع التسوية هو المصالحة المجتمعية التي اطلقت سابقاً نتيجة للصراعات القبلية والمناطقية ، اما مشروع التسوية السياسية الان  اطلق من قبل بعض الكتل لشركاء العملية السياسية اومن قاطعها لعده اسباب .

وقال الاديب في حديث لبرنامج " ساعة حوار" الذي تبثه " قناة الاتجاه "  ان كل ممثلي الامم المتحدة الذين جاؤا للعراق يعتقدون بان مهمتهم الرئيسية هي تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية المختلفة والمكونات الاجتماعية فتم دعوة الكتل السياسية لممارسة دور الحوار وانهاء حالة الصراع في البلد .

واضاف الاديب ان ممثل الامم المتحدة اختار التحالف الوطني ليقوم بهذا المشروع باعتباره الكتلة الاكبر وهو من يقود الحكومة الان فتم اختيار ممثلي عن التحالف الوطني لوضع مبادئ مشروع التسوية السياسية تتضمن الايمان بالعملية السياسية وعدم عقد مصالحة او تسوية مع ممثلي النظام السابق ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين والتاكيد على وحدة العراق وعدم تقسيمه .

واوضح الاديب ان اغلب الصراعات التي تحدث في العراق هي نتيجة لانعكاسات الصراعات الاقليمية والدولية في المنطقة ، مؤكدا ان  الدول التي تدعم " داعش " اصبحت معروفة من خلال تمويلهم لهذه المجاميع ومن خلال الفتاوى التي تبيح بقتل الاخرين ، مشيرا الى ان مشروع التسوية السياسية اذا لم تقدم به ضمانات اقليمية او دولية لن يكون ذات جدوى .

واشار الاديب ان داعش هو صنيعة امريكية باعتراف وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من اجل ترويض بعض الاطراف بهذا العنف الغريب من نوعه ، مؤكداًً ان الاراضي التي حررت من داعش تحتاج لمثل هكذا مشروع الترميم العلاقات بين ابناء المجمتع الواحد و اجتثاث فكر داعش ليس بقوة السلاح فقط.

وشدد لاديب عل ضرورة تجفيف منابع الارهاب من الدول التي تغذيه وتدعمه ، والعمل على وحدة العراق بين جميع مكوناته .  

محرر الموقع : 2017 - 01 - 15