هيئة الحشد الشعبي :: اية قوة لا تخضع للقانون فهي “ميلشيا”
    

أعلنت هيئة الحشد الشعبي بأن قوات الحشد تمسك حاليا الحدود العراقية_ السورية من أجل منع دخول امدادات تنظيم داعش الى مدينة الموصل، مشيرة الى عدم قدرة واشنطن من التاثير وتفضيل قوات على اخرى في بعض المناطق.

وقال الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي ، احمد الاسدي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس (19 كانون الثاني 2017)، ان “قوات الحشد تمسك حاليا الحدود العراقية – السورية من اجل منع دخول امدادات تنظيم داعش الى مدينة الموصل”، مشددا على “ضرورة عدم السماح لاية قوة غير قانونية بمسك المناطق الحدودية”، حسب مانقله موقع الحشد الشعبي.

وقال الاسدي، ان “قوات الحشد الشعبي لن تسمح لاية قوة غير منضبطة من التقرب الى المحور الغربي خاصة الحدود العراقية السورية او التدخل في عملها باي شكل من الاشكال”، مبينا ان “الحشد الشعبي اصبح له قانون خاص به وجميع قواته تخضع لاوامر القائد العام للقوات المسلحة واية قوة لا تخضع لقانونه فهي ميليشيا يجب فرض عليها القانون ومحاسبتها”.

واضاف الاسدي ان “قوات الحشد لن تتخلى عن منجزاتها العسكرية والتفريط بها حتى لو كان بضغط من قبل واشنطن او غيرها من القوى الاقليمية”، مشيرا الى ان”القيادة العسكرية اناطت محور غربي الموصل والمتمثل بالحدود السورية العراقية الى قوات الحشد والتي استطاعت مسك الارض ومنع وصول امدادات داعش الى الموصل”.

وتابع ” ان الاوامر العسكرية واضحة ولن تستطيع واشنطن من التاثير وتفضيل قوات على اخرى في بعض المناطق”.

وتواصل قوات الحشد في غرب الموصل لعمليات استعادة المناطق تحت سيطرة تنظيم داعش منذ 17 تشرين الاول 2016، واستعادت لغاية آلان عدة قرى ومناطق.

وكان نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس، اجتمع مع قيادات الحشد الشعبي قبل أيام تحضيرا لإنطلاق الصفحة السادسة من عمليات الحشد لاستعادة غرب الموصل.

محرر الموقع : 2017 - 01 - 19