اكد النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي اليوم ان " الدولة العراقية ومنذ التغيير سنة 2003 لم تحظى بشخصية يحمل صفة التكنوقراط , مضيفا ان" كل مسؤولي الدولة من اعلى درجة في المؤسسة الى ادناها , منتميين حزبيا قبل انتمائهم الوطني .
الصيادي في حديث لــ " الاتجاه برس" قال ان,الحكومة وجميع مفاصل الدولة لا يوجد بها شخص مسؤول يحمل صفة التكنوقراط , مبينا ان" جميع الوزارات ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها الاحزاب وحكمت ما بعد التغيير من أعلى المراتب الى ادناها ,هم تابعين للكتل والاحزاب السياسية قبل ميولهم الوطني .
واضاف الصيادي " عندما يضع المسؤول الوطن اولاً ومن ثم مصلحة الحزب فسيكون هناك الكثير من الشخصيات المهنية القادرة عل العطاء والارتقاء بالوطن والشعب نحو الافضل, لافتاً"من الممكن المفاضلة بينهم في قضايا كثيرة كــ" الخبرة والعمل والمناصب التي تسلموها " , فضلا عن مناصبهم الحزبية .
واستدرك بالقول " ليس المعيب ان ينتمي الفرد لحزب معين ,لكن العيب ان يكون الفرد مُجرد من الوطن والوطنية , في انتمائه لهذا الحزب وغير عراقي بالانتماء ( حسب قوله ) .
واشار الى انه" في العرف السياسي الحالي اصبح موظف الخدمة منصب حزبي ويعتبر في بعض الاحيان درجة خاصة , مطالبا" الاحزاب السياسية ان تراجع نفسها في النهج السياسي المُتبع , لانه اوصل العراق الى تدني واضح في جميع مفاصل الدولة .
