واشنطن تؤكد عدم وجود ضمانات لعودة الطلبة العراقيين إلى بلدهم
    

أكدت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، عدم وجود ضمانات لعودة الطلبة العراقيين الدارسين فيها إلى بلدهم، مبينة انخفاض عدد هؤلاء الطلبة الذين يقررون عدم العودة للعراق.

وقال النائب الأول المساعد لوزيرة الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية آدم آيرلي في حديث لعدد من وسائل الإعلام ، إن "عامي 2004 و2005 شهدا بقاء عدد كبير من الطلبة العراقيين الذين أرسلوا للدراسة في أمريكا وخاصة الباحثين منهم"، مبينا أنهم "لم يعودوا إلى بلدهم بعد إكمال الدراسة، لصعوبة الوضع في العراق خلال تلك الفترة".

وأضاف آيرلي أن "السفارة الأميركية في العراق لا تؤخذ ضمانات على هؤلاء الطلبة لكي يعودوا إلى بلدهم"، مشيرا إلى "انخفاض عدد الذين يقررون البقاء في الولايات المتحدة، بعد تحسن الوضع الأمني في العراق".

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب بحث، في 7 شباط 2012، مع مستشار الشؤون الإعلامية والثقافية في السفارة الأميركية ببغداد تشارلس تشوك، تسهيل إجراءات منح تأشيرات دخول للطلبة العراقيين المبتعثين إلى الجامعات الأميركية، فضلا عن تطوير التعاون في المجالات البحثية.

وأعلن وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون العلمية سلام خوشناو، في الـ13 من أب عام 2008، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الأمريكي السابق لدى العراق رايان كروكر انه أصبح بإمكان الطلبة العراقيين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة مباشرة من بغداد.

ودعا طلبة البعثات لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في الـ19 من حزيران 2011، رئيس الحكومة نوري المالكي ومسؤولين عراقيين آخرين إلى التدخل لتمديد فترة بعثاتهم بسبب الفرق بين الفترات الزمنية للتعليم وفق النظام التعليمي العراقي وأنظمة تلك الدول، مؤكدين أن رواتبهم قطعت منذ ثلاث سنوات، فيما حذروا من فشلهم في الدراسة بسبب تلك الإجراءات.

محرر الموقع : 2012 - 10 - 07