يأتي ذلك الموقف بعد أن انتقد ناشط سويدي معارض داعم لحقوق المرأة الإيرانية ما حدث، وقال إنه ما كان ينبغي أن يتم إجبارة عضوات الوفد على ارتداء غطاء الرأس
وأضاف أنه لو رفضت الحكومة الإيرانية السماح لهن بدخول البلاد دون غطاء رأس كان على الحكومة السويدية أن تعمل على توقيع أي اتفاقات في السويد أو بلد ثالث.
كما أشارت منظمة “يو إن ووتش”، وهي منظمة غير حكومية، تتخذ من جنيف مقرا لها، وتتولى مراقبة أداء منظمة الأمم المتحدة وفقا لمعايير الميثاق الخاص بها، إلى أن الزيارة كانت مخيبة للآمال ووصفتها بأنها كانت “مشية من العار”، خاصة وأن السويد أعلنت نفسها “أول حكومة نسوية في العالم”، بعدما مثلت لقوانين الاحتشام القمعية والظالمة التي تفرضها إيران حسب وصفها
وكانت وزيرة التجارة السويدية آن ليند قد ترأست وفدا ضم عددا من ممثلات الوزارات الحكومية السويدية إلى إيران لتوقيع عدة اتفاقات تجارية.
ونقلت الصحف السويدية عن ليند قولها، إنها لم تكن راغبة في كسر القوانين الإيرانية وإن الخيار الوحيد الآخر لتوقيع الاتفاقات كان إرسال وفد كامل من الرجال لذلك فضلت ارتداء غطاء الرأس.
والجدير بالذكر أن القوانين الإيرانية تفرض على النساء في البلاد ارتداء غطاء الرأس وعدم القيام بذلك يعتبر خرقاً للقانون تُحاسبن عليه.