تعليق على تبريرات وزراء الكهرباء و المسؤولين في الحكومة بعد خراب البلاد و العباد على أيديهم
    

 

ملاحظة للقراء الكرام: هذا تعليق نشرته في موقع صوت العراق, و أقدمه هنا كمقال يرجى التفحض فيه, و شكراً للأخ أنور على النشر:
نشرت وسائل الأعلام و منها صوت العراق .. تصريحات عن محنة الكهرباء و أسباب فشلهم خصوصا السيد لؤي الخطيب - ألوزير السابق - و من سبقه من الفاسدين الذين نهبوا المليارات و رحلوا بلا رجعة و هكذا كل السياسيين
و النتيجة يا أبناء ألحر... ؛ هو نهب أكثر من 100 مليار دولار من غير الرواتب و المخصصات الوظيفية و تكاليف شؤون الطاقة و الإيفادات و رواتب موظفي الوزارة و توابعها التي صرفت بقدر ألأموال المسروقة إن لم يكن أكثر منها ..
أ لا لعنة الله على من ربّاكم على لقمة الحرام .. و على دينكم و على المدارس الفاسدة التي تخرّجتم منها.
أيها الفاسدون في كل العراق ؛ يا من تربيتم على ثقافة الأحزاب "الوطنية و القومية و الأسلامية" التقدمية في الفساد و التي أثبتت بأنها عصابات كحزب البعث لنهب الناس و سرقتهم و تدمير القيم و الثقة و الأيمان بين الناس بلا حياء و لا ضمير بتشريدهم للمفكرين و الفلاسفة و هم كآلياقوت الأحمر قد خلي العراق منهم بسببهم!
إن هذا الفساد العظيم الذي خلّفتموه بعد عقدين ؛ إن دلّ على شيئ فإنّما يدلّ بوضوح و دليل على نتاج ثقافتكم المنحطة و إيمانكم الشكلي لتغرير الناس و إستحمارهم - ثقافة الجهل و الأمية الفكرية و العلمية التي ميّزتكم على كل صعيد حتى في بياناتكم الصفراء و مواقفكم التي ما جلبت سوى العار و الخزي و أنهار الدم و الجوع و العوق و الفساد ..
و المصيبة أن صديق قديم يعرفني جيداً و يعرف حتى تفاصيل مظلوميتي و تأريخي الطويل الذي لا يعادله تأريخ؛ يقول لي؛ [إنك تريد الرئاسة]!!؟
وانا أقول له : كل حكومتك تحت قدميّ ما لم تحتكم للعدالة.. و أقول:
إن كان قد بقي عندكم شيئ من الضمير؛ أعلنوا إستسلامكم كما أعلن بعضكم بخجل و حياء .. هذا أولاً ..
ثمّ أعيدوا الأموال المسروقة كرواتب و مخصصات و حزبيات و هدايا ثانياً!
و بعدها تحدثوا و إفعلوا ما شئتم في البناء و الكهرباء و الأعمار .. و قد قلت لكم بشأنها منذ عام 2005م؛ أستطيع بإذن الله إيصال الكهرباء لكم بغضون سنتين و ربما أقل, بتدشين 9 محطات نووية كندية مستعملة و معروضة للبيع و تركيا كانت تسعى لشرائها بآلمناسبة و إشترتها بفضل العقول العراقية العلمية الحضارية الكونية!! و بسعر رخيص جدا لا تعادل كل واحدة منها سوى 100 ألف دولار يضاف لها أجور النقل و التأسيس و رواتب العاملين و المهندسين و كما كان الوضع وقتها (بإختصار يعني كل العراق كان لا يصرف لإعادة الكهرباء إليه سوى مليارين فقط) بدل المئات من ا لمليارات التي صرفت أعني سُرقت و هو السلطان المبين!!
و شَرطي الوحيد كان قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء كشرط وحيد طلبته وقتها لأنجاح الصفقة و تدشينها في فترة قياسية لتحل هذه المشكلة الكبيرة الحضارية و من الجذور و في فترة كان ما زال بعض العراقيين لم يأكلوا لقمة الحرام بعد!
و بعدها كان الأعمار و البناء ممكنا .. أمّا بغير الكهرباء و بغير خطتي الستراتيجية الأقتصادية الهندسية و الكونية تلك : قلت لهم بأنكم لا ترون الكهرباء حتى بعد ربع قرن و ستتحمّلون مسؤولية فساد الوضع و نهب العراق!!؟
!طيب .. أيها العراقيون؛ أنا أقبل بعدم موافقتكم – موافقة المتحاصصين في وقتها على شروطي لأن نيتهم كانت سرقة العراق و كما كان .. حيث تركت حتى العراق و ليذهب للجحيم بوجودهم .. لكن يا أولاد الحلال و الحرام:
:لماذا بعد ذلك التأريخ و رغم إعلامنا للموضوع كل فترة بقرب العراق من ا لخطوط الحمراء على كل صعيد ؛ لماذا لم يظهر شريفا واحدا في العراق يسألني عن خطتي و ما أردته, خصوصا بعد أن شهدتم كذب و نفاق جميع المتحاصصين خصوصا الذين كانوا يظهرون أنفسهم متعصبين أمام الجمهور و يحبون العراق و الحق وووووو ..
.. فهل يعني هذا عدم وجود مسؤول شريف و صادق في العراق حاول الأتصال و مجرد السؤآل على الأقل لصالح أبنائهم و أحفادهم الذين سيحفرون قبورهم و يحرقوهم على أفعالهم و خياناتهم!؟
و الآن أكرر و لآخر مرة و كل حكومتكم لا أعترف بها : لو لم تنفذوا خطتي القديمة - الحديثة بشرط واحد أيضا كآلسابق ؛ لكن ليس قطع الكهرباء عن الخضراء هذه المرة .. لأنهم نهبوا الخضراء و الزوراء و ما تحت الأرض اليوم, و لم تعد أية قيمة لها .. بل مجرد بنايات كما الأطلال ؛ لكن شرطي الآن .. إن قبلت طبعا لسوء حالتي الصحية؛ هو محاسبة أكثر من 500 فاسد(عتوي) يعني حيوان كبير حكموا العراق مع أكثر من 5000 ذيل فاسد منـ.... سرقوا كلّ شيئ و أسسوا قواعد للفساد لا تُقلع إلا بظهور ألأمام المهدي!!
و بعدها قد يصل الكهرباء ..
و بغير ذلك؛ فأنّ العراق سيحترق و يتحول لرماد و يصبح كل مليون مواطن بصومالي واحد مع إحترامي لأنسانيّ الصومال و إنا لله و إنا إليه راجعون.
.الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

 

محرر الموقع : 2020 - 08 - 09