صحفي يمثل الموت ليتخلص من قاتليه والجناة مايزالون طلقاء
    

يأسف المرصد العراقي للحريات الصحفية لعدم وصول التحقيقات في قضية الإعتداء على الصحفي حيدر الطائي من قبل مجهولين في مدينة الناصرية الى نتيجة تذكر، والكشف عن الجناة، وإحالتهم الى القضاء، ويتساءل المرصد عن طبيعة الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ومجلس المحافظة في ذي قار في مساعي الكشف عن المتورطين في إعتداءات على صحفيين.

 وقال حيدر الطائي الذي يعمل لحساب جريدة الصباح الجديد للمرصد العراقي للحريات الصحفية، بتاريخ 29/11 /20161 تعرضت إلى عملية إغتيال من قبل مجموعة أشخاص لم أتبين عددهم في الظلام، وكانت المجموعة تستقل سيارة تويوتا دبل قمارة لاتحمل لوحة أرقام وكان ذلك عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء تلك الليلة الشتوية الباردة ..وكانت العملية مبيتة ومخطط لها وعلى مستوى عال من الدراية...حيث قام عدة أشخاص  بضربي على قمة رأسي بهراوة وعلى دفعتين مما جعلني أفقد توازني وأسقط على الأرض ليقوموا بعدها بطعني خمس طعنات بآلة حادة ..ولم يتركوني حتى مثلت عليهم إنني ميت.

الطائي يستغرب من عدم كشف الجناة الذين قاموا بالإعتداء عليه برغم مرور عدة أسابيع وخروجه من المستشفى الذي مكث فيه لأيام عديدة.

 
محرر الموقع : 2017 - 02 - 20